قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الغموض يحيط بمكان العقيد الليبي، معمر القذافي، إثر عدم ظهوره في التلفاز أو إلقاء كلمة منذ أكثر من أسبوع في وقت يستعر فيه القتال بين الكتائب الموالية له و"الثوار . وبحسب موقع شبكة CNN الأمريكية فإن الكثير يعتقد إنه من غير المرجح تنحي الزعيم المنهك ما لم تتقدم أي دولة بعرض لاستقباله، في وقت نجحت كتائبه في محاصرة "مصراته" مجدداً، بعد مواجهات دموية تسببت في إيقاع المئات من القتلى . ونقلت الصحيفة البريطانية الشهيرة عن طبيب قوله :"إن 160 شخصاً، معظمهم من المدنيين، قتلوا في مصراته خلال الأسبوع الأخير" . سر ملابس القذافي "الممزقة" وتحت عنوان (هذا هو سر ملابس القذافي "الممزقة" في خطاب "زنقة زنقة") كتبت صحيفة الفجر الجزائرية:"لم يتفطن المراقبون إلى السر الذي كان يقف وراء العقيد معمر القذافي، وعلى إصراره لتوجيه خطابه الأول بعد ثورة ال17 فيفري، بملابس لاحظ العالم أجمع أنها ممزقة من ناحية "الإبط"، غير أن مطابقة الصور كشفت أخيرا، حقيقة تلك الحكاية التي أضافت إلى روح خطاب "زنقة زنقة" نكهة العقيد الغريبة العجيبة والإستراتيجية أيضا." وأضافت"فمن خلال رصد ملابس العقيد وخطاباته، يلاحظ أن الملابس التي أطل بها القذافي على العالم في خطاب "زنقة زنقة" هي ذاتها الملابس التي ارتداها العقيد أثناء إلقاء خطابه في الأممالمتحدة، وهي الملابس ذاتها التي التقى بها القذافي رئيس الوزراء "فلادمير بوتين" الذي يعتبر الشخص الوحيد الذي وقف ضد قرار 1973 للأمم المتحدة الذي أقر بفرض حظر جوي علي ليبيا." نصف مليون توقيع على عريضة للإفراج عن الليبية إيمان العبيدي ومن جهتها كشفت صحيفة القدس العربي عن نصف مليون توقيع على عريضة للإفراج عن المحامية الليبية ايمان العبيدي التي اتهمت جنود من كتائب القذافي باغتصابها جماعيا بعد ان استوقفوها في إحدى النقاط العسكرية بطرابلس. وقالت الصحيفة :"جمعت عريضة تطالب بالإفراج عن المرأة التي اتهمت جنود القذافي باغتصابها 500 الف توقيع مساء الأحد ومن ثم سيتم تقديمها قريبا لقنصلية تركيا في بنغازي، معقل الثوار في شرق ليبيا." وحسب الصحيفة تطالب المذكرة أنقرة بضمان 'سلامة إيمان العبيدي والإفراج عنها'. ولم تظهر هذه المرأة الشابة على العلن منذ 26 آذار/مارس الماضي عندما أوقفت بعد أن اتهمت أمام الصحافة الدولية في احد فنادق طرابلس رجال النظام باغتصابها وتعذيبها. "في حين قالت حركة 'اوعز'، التي طرحت على موقعها الالكتروني العريضة التي تجاوز عدد الموقعين عليها ال500 ألف مساء الأحد، إن 'القذافي لم يأبه بالتنديد الدولي، لكنه استمع للحكومة التركية عندما طلبت منه إطلاق سراح صحافيين أجانب.'"