ادانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين إغلاق السلطات لمكتب قناة الجزيرة بالشمع الأحمر وسحب تراخيص مراسليه. ووصفت لجنة الحريات هذا الإجراء ب"القمعي" معتبرة انه استمرار لمسلسل القمع والضيق بأداء قناة الجزيرة وتغطيتها لأحداث الثورة الشعبية في اليمن، ومؤشرا على عدم اقتناع السلطة بسماع الرأي الآخر ، ومساعي السلطات للحد من انتشار أي موقف أو رأي صحفي لا يروق لها . وأكدت النقابة ان ما تتعرض له الجزيرة ليس محصورا عليها فقط ، وإنما طال صحفيين أجانب تم منعهم من دخول اليمن ، كما قامت بترحيل صحفيين أجانب آخرين كانوا متواجدين داخل اليمن.