اتهمت مصادر قبلية في قبيلة أرحب أحد مشايخها بالسعي لتوسيع رقعة التقطاعات القبيلة بين قبيلة أرحب ونهم. وقالت المصدر القبلية في أرحب ل"مأرب برس" إنه منذ خمسة أيام تجري عمليات اختطاف "لأبناء القبيلتين" بشكل واسع على خلفية حلافات " مالية " بين أطراف في نهم وأرحب , لكن ذلك الخلاف حظي بتوسيع من قبل شخصيات قبيلة محسوبة على بقايا النظام وتحديدا نجل الرئيس صالح . وأضافت المصادر أن عددا من أبناء قبيلة أرحب وصلوا أمس إلى منزل الشيخ - المتهم بتوسيع الخلافات - وطالبوا أن يقف معهم في إنهاء الخلاف الدائر بين القبيلتين, لكنهم فوجئوا به يطالبهم بالتوسع في عمليات اختطاف من قبيلة نهم. وأعرب عدد من رجال قبيلة أرحب ل"مأرب برس" أن توجهات الشيخ المتهم في هذا التوقيت مريبة خاصة في ظل المواجهات المسلحة بين قبائل أرحب والحرس الجمهوري. واتهمت أسر بعض المخطوفين في نهم ذات بالسعي مع أطراف من قبيلة نهم في توسيع دائرة الخلاف , خاصة وأن القضية دخلت يومها الخامس دون أن تقوم تلك الإطراف ذات العلاقة بأي جهود عملية لاحتواء الخلاف الذي وصف بالمصطنع بين الطرفين . وطالب أحد أولياء الشباب المختطفين في قبيلة نهم من المشايخ أن يقوموا بواجبهم الوطني وأن يبتعدوا عن القيام أبدور أمنية لأطراف من بقايا النظام , وقال أن على أولئك المشايخ أن يتذكروا مواقف أسلافهم التي كانت تفوح منه الرجولة والنخوة والبطولة . يشار إلى أن أكثر من ثلاثين مختطفا من كلا القبيلتين تم اختطافهم منذ أكثر من خمسة أيام , وسعى عدد من المشايخ من كلا القبيلتين في الدفع بالقبائل إلى المزيد من عمليات الاختطاف المتبادل لأسباب ما زالت مجهولة .