سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الناتو يستأنف قصفه لباب العزيزية أنباء عن إصابة القذافي، ونجله الأكبر يفر من الإقامة الجبرية، والثوار يكشفون بأنهم ألقوا القبض على «سيف الإسلام» متنكرا بزي امرأة
لا زال الغموض يكتنف مكان تواجد الرئيس الليبي معمر القذافي، في ظل سيطرة الثوار الليبيون علن معظم طرابلس، باستثناء منطقة العزيزية التي يعتقد بأن القذافي يتحصن فيها، حيث من المقرر أن يبدأ حلف الناتو بقصف باب العزيزية الليلة لمساعدة الثوار على اقتحام التحصينات التي يتحصن في القذافي. ونقل موقع «إيلاف» الإلكتروني، الذي يبث من العاصمة البريطانية لندن، عن مصادر خاصة، قولها بأن الرئيس الليبي معمر القذافي، الذي أطيح بنظامه أمس، أصيب إصابة بالغة، ويتلقى العلاج في مستشفى قريب من منطقة تاجوراء. وكشفت المصادر عن معلومات لخفايا الأيام الأخيرة من حكم القذافي، وأكدت بأن القذافي محاصر ولا يستطيع الهرب، وقد يستغرق القبض عليه بعض الوقت، لسببين الأول المقاومة اليائسة من قبله، والثانية حرص الثوار على الإمساك به حيا. وأكدت المعلومات ذاتها أن سيف الإسلام القذافي الذي أعلن القبض عليه مساء الأحد كان يرتدي زياً نسائياً ناوياً الهرب، لكن الثوار تعرفوا عليه رغم بعض التغير الذي طرأ على هيئته جراء التعب والإرهاق بعد ليلتين تتصاعد فيها الأنباء عن تقدم الثوار بسرعة رهيبة. كما أكدت المصادر بأن «هنيبعل» نجل القذافي، وصاحب القضية الشهيرة في سويسرا، قم تم اعتقاله، أيضا، ليصبح عدد المعتقلين من أبناء القذافي 3، في قتل ابنه الرابع سيف العرب، مطلع مايو الماضي، إثر غارة جوية للأطلسي. ونقلت قناة الجزيرة عن مصادر في طرابلس بأن النجل الأكبر للقذافي، محمد، فر من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الثوار في منزله أمس، بمساعدة من كتائب القذافي. ويعرف النجل الأشهر للقذافي، سيف الإسلام بأنه الذراع الإعلامي لعائلة القذافي، إضافة لدوره القيادي، واشتهر في الأوساط العربية خلال الثورة بعد حديثه الشهير عن تقسيم ليبيا إذا استمرت الثورة، وأكد أن الكثير من الليبيين لن يجدوا “الخبز" إن انقلبوا على والده.