نقلت مصادر مطلعة ل" مأرب برس " أن الأحكام التي تم ألإعلان عنها يوم أمس قد ولد احتقانا خطيرا في صفوف الحوثيين وقالت تلك المصادر أن أتباع الحوثي قاموا بتحركات مكثفة لتنظيم صفوفهم في خطوة تنذر بتفجر الوضع في محافظه صعده وإشارات المعلومات ألأولية أن إشتباكات مسلحة اندلعت في منطقة آل سالم بين أتباع الحوثي مع وحدات عسكرية كما تعرضت عدد من المواقع العسكرية في تلك المنطقة لهجمات الحوثيين وفي نفس السياق فقد شهدت عدد من مناطق صعده التي فيها تواجد مكثف للحوثيين بحضور غير عادي ومن هذه المناطق "نشور"، و"العقلين". من جهة أخرى فإنه من المتوقع أن يصدر الرئيس علي عبد الله صالح في وقت لاحق قراراً بالعفو عمن صدرت بحقهم أمس الأربعاء أحكام قضائية تدينهم بارتكاب أعمال "التمرد" في صعدة، واعتداءات على أفراد القوات المسلحة، والتخطيط لمهاجمة أجانب واستهداف مصالح غربية في اليمن. تجدر لإشارة أن الرئيس قد أعلن عفوا في وقت سابق عن المتورطين في حركة التمرد بصعدة، ويرجع عدد من المراقبين للوضع أن عفو الرئيس يستند إلى أتفاق مسبق مع الحوثيين تم التوقيع علية من قبل محافظ محافظة صعده العميد يحيى الشامي حيث نص ذالك ألاتفاق على إطلاق سراح المعتقلين على ذمة الأحداث، وسحب القطاعات العسكرية خارج المدن، والإبقاء على تواجد مسلح محدود ، ونزول عناصر التنظيم من المواقع الجبلية، وتعهدهم بعدم الاعتداء على مواقع وقطاعات الجيش والأمن . يشار إلى أن الحوثيين عبر بيانات سابقة يتهموا السلطات بعدم تطبيق اتفاق الصلح الذي وقع بين الطرفين معتبرين ان الصلح الذي أعلن لم يطبق منة الجزء اليسير.