شن الطيران الحربي التابع للنظام عدة غارات جوية على قرى عزلة بني حكم بأرحب التي تبعد عن موطن المواجهات ما يقرب 10 كلم , وقد خلف القصف أضراراً كبيرة , وأحدث حالةً من الهلع لدى السكان خاصة ً الأطفال والنساء . وقال بيان صادر عن المركز الإعلامي للرصد والتوثيق لقبيلة أرحب " وصل " مأرب برس " نسخة منه أن " مئات الأفراد يتقدمهم مجموعة من مشائخ عزلة بني حكم توافدوا صباح اليوم إلى منزل الشيخ / منصور الحنق عضو مجلس النواب , وأبرز مشائخ أرحب المؤيدين والمدافعين عن الثورة , لإعلان انضمامهم وتأييدهم للثورة ووقوفهم جنباً إلى جنب مع بقية إخوانهم من أبناء القبيلة في الدفاع عن الثورة والعمل على إنجاحها وتحقيق أهدافها ,وقال البيان " أن بعض أبناء قبيلة أرحب جعلهم " يفسرون أن قصف الطيران الحربي جاء رداً على هذا الانضمام الأمر الذي ينم عن حالة الضيق والتخبط الذي وصل إليها بقايا النظام المتهالك المتخبط . وأوضح البيان عن استنكار واسع من قبل مشائخ وأبناء قبيلة أرحب لإستهداف الطيران للمناطق الآمنة والسكان الآمنين وترويع الأطفال والنساء وأفادوا أن هذا الأسلوب لن يثنيهم عن خطهم الذي انتهجوه في حماية الثورة والدفاع عن النفس والعرض والمال مهما كلفهم من ثمن . وأكدوا على ثقتهم " أن النصر معهم وما لجوء بقايا النظام إلى استخدام الطيران إلا دليلاً قاطعاً على فشلهم واندحارهم على الأرض . وقال البيان " أن أبناء قبيلة بني حكم التي وصفها البيان بأنها تعد " من أعتى وأشد القبائل في أرحب ويتميز أبناؤها بصفات الشجاعة والإقدام النادرة , على وقوفهم مع الثورة . وعلى الصعيد الميداني شهدت قبيلة أرحب قصفا عنيفا لليوم الثالث على التوالي بالأسلحة الثقيلة من عدة ألوية عسكرية من بينها " الجميمة , وجبل نقم والخرافي " إلى ذلك قالت مصادر ميدانية أن القوات الموالية لصالح تلقت خسائر في العدة والعتاد , إضافة إلى توسع عمليات هروب جماعي تلك القوات , وهو ما استلزم رفد تلك الألوية بدعم كبير من المستجدين من قوات الحرس , كما تلقى جبل الصمع قبل عدة ايام خروج عشر قاطرات محملة بالأسلحة الثقيلة إلى جبل الصمع كدعم مباشر لتلك القوات لقصف قرى وعزل أرحب .