قصفت قوات صالح بالطيران عدد من قرى أرحب ونهم ظهر اليوم الأربعاء، بعد قصف مدفعي وصاروخي عنيف كانت تعرضت له طوال ليل أمس من معسكرات الفريجة والجميمة. وعقب قصف قرى أرحب نفذ الطيران غارات جوية على قرى ثومه والمحاجر المجاورة لنقيل بني غيلان في أرحب، وتحدثت مصادر ل "الصحوة نت" عن سقوط جرحى. وقال المركز الإعلامي لأبناء أرحب ، إن طيران صالح الحربي أقدم بعد ظهر اليوم وبأسلوب همجي على شن عدة غارات جوية على قرى عزلة بني حكم بأرحب، عقب إعلان أبناء القبيلة انضمامهم اليوم إلى الثورة الشعبية السلمية والوقوف إلى جانب أبناء ومشائخ أرحب المدافعين عن شباب الثورة. وتقع عزلة بني حكم في الحدود الشرقية وتبعد عن مواطن المواجهات ما يقرب من 15 كيلوا متر، وتعد قبيلة بني حكم من أعتى وأشد القبائل في أرحب ويتميز أبناؤها بصفات الشجاعة والإقدام النادرة , ووقوفهم مع أي طرف له حسابات عديدة. وقال المركز الإعلامي لأبناء أرحب، إن القصف خلف أضراراً كبيرة , وأحدث حالةً من الهلع والرعب والخوف لدى السكان خاصة ً الأطفال والنساء الذين لم يتوقعوا أن يأتي الطيران ليقصف مناطقهم , كونهم بعيدين عن مناطق الصراع والمواجهة , ولا يجدون مبرراً لذلك ولا تفسيراً . وكان المئات من الأفراد يتقدمهم مجموعة من مشائخ عزلة بني حكم وفدوا صباح اليوم الأربعاء إلى منزل الشيخ / منصور الحنق عضو مجلس النواب، واحد قيادات مجلس بكيل وأبرز مشائخ أرحب المؤيدين والمدافعين عن الثورة, معلنين انضمامهم وتأييدهم للثورة ووقوفهم جنباً إلى جنب مع بقية إخوانهم من أبناء القبيلة في الدفاع عن الثورة والعمل على إنجاحها وتحقيق أهدافها. وعزاء مراقبون القصف الذي تعرضت له بني حكم ولأول مرة، جاء رداً على هذا الانضمام النوعي للثورة الأمر الذي ينم عن حالة الضيق والتخبط الذي وصل إليها بقايا النظام المتهالك. واستنكر مشائخ وأبناء قبيلة أرحب استهداف الطيران الحربي للمناطق الآمنة والآهلة بالسكان وترويع الآمنين من الأطفال والنساء والمسنين. وأكدوا أن مثل هذه الأساليب لن تثنيهم عن خطهم الذي انتهجوه في حماية الثورة والدفاع عن النفس والعرض والمال مهما كلفهم من ثمن، واثقين أن النصر معهم ، معتبرين لجوء بقايا النظام إلى استخدام الطيران إلا دليلاً قاطعاً على فشلهم واندحارهم على الأرض.