سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إصابة امرأة خلال القصف على المنطقة سلفيو دماج ينفون رفع الحصار، والوادعي يتهم الحوثي بإلباس مقاتليه الزي العسكري للإيحاء بأنه قد سلم موقع الخانق للأمن المركزي
نفى المتحدث الرسمي باسم السلفيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة، ما أعلنه بيان صادر عن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، حول إعلان التهدئة في دماج ورفع الحصار، وتسليم نقطة الخانق على مدخل دماج لقوات الأمن المركزي. وقال سرور الوادعي بأن شيئا من ذلك لم يحدث، مؤكدا بأن الحصار لا زال مستمرا على دماج، وبأن القصف مستمر على المنطقة بالأسلحة الثقيلة، وبأنه أسفر ظهر اليوم عن إصابة امرأة جراء تعرض منازل المواطنين للقصف، بالمدفعية الثقيلة ومدافع الهاون. وأشار الوادعي إلى أن الحوثيين لم يسلموا نقطة الخانق للأمن المركزي، وإنما قاموا بإلباس مقاتلين زي الأمن المركزي، كما قاموا باستحداث نقطة جديدة على بعد 100 متر من نقطة الخانق، من باب تشديد الحصار على المنطقة، مانعين دخول أو خروج أي شخص من المنطقة، أو السماح بدخول المؤن الغذائية والأدوية. وأضاف سرور الوادعي بأن الحوثيين قاموا ظهر اليوم بالقصف بالمدفعية الثقيلة ومدافع الهاون على مسجد دماج وقت صلاة الظهر، وعلى منزل المتحدث باسم السلفيين، وعلى منزل أحد مشايخ دماج، وهو الشيخ علي حمود ظافر، مشيرا إلى أن القصف أسفر عن جرح امرأة بشظية قذيفة مدفعية. كما أشار الوادعي إلى أن محافظ صعدة، فارس مناع، أعلن عن تشكيل وساطة قبلية، وتشكيل لجنة وساطة جديدة، متهما مناع بأنه شخص غير محايد، وبأنه يحاول من خلال هذه الوساطة الجديدة أن يوهم الناس بأنه محايد، وبأن أهل دماج معتدون رغم أنهم معتدى عليهم، ومدافعون عن أنفسهم، بحسب المتحدث. وكان الحوثيون أعلنوا في بيان لهم أمس التهدئة ورفع الحصار عن دماج، بالإضافة إلى تسليم نقطة الخانق لقوات الأمن المركزي.