تظاهر عشرات الآلاف من أبناء محافظة تعز، صباح اليوم الخميس، للمطالبة بإقالة محافظ المحافظة حمود خالد الصوفي، وطرد من يطلقون عليهم ثلاثي الإرهاب «قيران، وضبعان، والعوبلي»، وهم مدير الأمن وقائد الأمن المركزي، وقائد اللواء 33 المتهمين بقصف الأحياء السكنية وقتل المدنيين. كما نفذ شباب الثورة وقفة احتجاجية في جولة حوض الأشراف القريبة من ديوان عام المحافظة تضامنا مع عمال النظافة المضربين عن العمل منذ يومين احتجاجا على عدم تسليم مستحقاتهم وتثبيتهم في وظائفهم وتسوية أوضاعهم. أحد عمال النظافة شكا ل" مأرب برس" سوء تعامل مدير النظافة بالمحافظة مع العمال والاعتداء على أحد العمال عند مستشفى الثورة العام وسط المدينة من قبل المدير المذكور مما أصيب بجروح مختلفة أمام أعين قوات الأمن وهتف المتظاهرون ضد مدير الأشغال بتعز وطالبوا بإسقاطه أما الوقفة الثانية فكانت أمام مستشفى الثورة العام احتجاجا على تحويلها إلى مأوى للبلاطجة كما هتف المتظاهرون بالهتافات المطالبة بإقالة مدير عام مستشفى الثورة عبد الملك السياني والتي تقول المصادر أنه استعان بمجموعة ممن يوصفون بالبلاطجة بغرض الاستعانة بهم بقمع الاحتجاجات التي يتوقع أن تثور ضده داخل المستشفى. وفي سياق مماثل يواصل موظفو وعمال البنك اليمني للإنشاء والتعمير اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي للمطالبة بإقالة مدير البنك ورفض المحسوبية والتوريث كما دلت على ذلك اللافتات التي رفعوها في الاعتصام وطالبوا بتعيين أصحاب الكفاءات والمؤهلات العلمية العالية في الوظائف الإدارية والمالية. وفي اتجاه غير بعيد علم "مأرب برس" من مصادر خاصة أن هناك توجها من بعض قادة الحزب الحاكم بالمحافظة وبدعم ومساندة الأمن القومي وبعض رجال الأعمال المقربين منهم بالدفع بعشرات الشباب إلى ساحة الحرية بصفتهم مستقلين للعمل على شق الصف بين الشباب المستقلين وشباب الأحزاب وإحداث حالة من البلبلة والانقسام الحاد بين الثوار في الساحة وفي المسيرات كما أن هناك استعدادات كبيرة لاستقبالهم من المقرر أن يصل اليوم شهداء مجزرة مسيرة الحياة إلى مدنية تعز وذلك بعد أن يتم الصلاة عليهم في جولة دار سلم بصنعاء هو المكان الذي استشهدوا فيه السبت الماضي عندما داهمتهم قوات النظام بالرصاص الحي والقنابل الغازية مما أسفر عن سقوط 13 شهيدا وأكثر من 200 جريح كما دعا المجلس الثوري للدفاع والأمن ثوار محافظة تعز للإعداد لاستقبال شهداء مسيرة الحياة يوم السبت القادم إلى ذلك وبالولوج إلى الفعل الثورة في ساحة الحرية بالمدنية فقد شهدت تعز عصر أمس مسيرة نسوية جابت عدة شوارع بالمحافظة وطالبن من خلالها المتظاهرات بمحاكمة النظام وعدم منحه أي حصانة لما ارتكبه من جرائم في حق الشباب والمتظاهرين في مختلف محافظات الجمهورية وهتفن حرائر تعز لمسيرة الحياة مطالبات بسرعة محاكمة الأيادي التي امتدت إليهم وقتلتهم لمجرد اشتراكهم بالتظاهرة السلمية التي انطلقت من تعز إلى صنعاء للمطالبة بالحرية وإقامة الدولة المدنية الحديثة . من جانبهم أقدم رتل من المواطنين الغاضبين في مدينة هجدة بمديرية مقبنة يوم أمس على قطع الشارع العام الذي يربط تعز بالحديدة للمطالبة بمساءلة المسئولين عن المحافظة عن مصير المشتقات النفطية والكيفية التي يتصرف فيها ملكي المحطات بالمديرية حيث والمدنية تعاني من شحة المادة واحتكارها .