خرجت صباح الاثنين مسيرة من ساحة خليج الحرية مطالبة بمحاكمة صالح وكل القتلة كما هتف المتظاهرون بعبارات تطالب بتطهير البلاد من الفساد.شاهد فيديو 1 ، 2، 3 وأعلن الثوار تضامنهم مع موظفي المؤسسات الحكومية المطالبين برفع المعاناة عنهم وعن الشعب جراء تصرفات بعض المسئولين الفاسدين الذي استغلوا مناصبهم الإدارية في سبيل الإثراء الشخصي وتوظيف الأقارب والعبث بمقدرات البلد.حسب شعارات رفعوها. وكانت المسيرة قد اتجهت باتجاه شارع تعز مرورا بشارع المحافظة ووقف المتظاهرون امام مبنى المحافظة ووجهوا رسائل الى محافظ المحافظة والامين العام للمجلس المحلي مطالبن باجراءات عاجلة لاقتلاع من وصفوهم "الفاسدين" من المكاتب. واستنكر المتظاهرون قيام الامين العام باعادة مبلغ الرشوة الذي كان مدير الوحدة الحسابية قد رفضه وسلمه الى الامين العام مع بلاغ مرفق بالمبلغ يتهم فيه مدير صندوق النظافة بالمنطقة الثانية بتقديم المبلغ الذي يصل الى مليون ريال تقريبا لغرض تمرير صرف مبلغ خمسة مليون ريال بصورة مخالفة تحت مسمى فعاليات سياحية. وكان الامين العام قد قام باعادة المبلغ للراشي واخذ منه اقرار بالواقعة الامر الذي لاقى استياء واسعا لدى المواطنين الذين كانوا يعتقدون ان الراشي سيحال الى النيابة ويعزل من منصبه وعليه فقد وجه المتظاهرون تحذيرا للمحافظ والامين العام باتخاذ اجراءات صارمة واقتلاع مدير صندوق النظافة للمنطقة الثانية مالم فانهم سيضطرون لاقتلاعه بانفسهم.حسب صدر محلي. وبدأت ثورة المؤسسات تلقي بظلالها على عدد من المكاتب عبر تسريب وثائق الفساد كشفت عن تورط مدير مكتب المالية بصرف مبالغ كبيرةٍٍ تصل الى اكثر من مائة مليون ريال بطريقة مخالفة للقانون بالاضافة الى صرفه مبلغ عشرة ملايين ريال تحت مسمى بدل سكن. اضافة الى تعزيزه درجات وظيفية بصورة مخالفة للقانون وصرف شيكات بطريقة مخالفة للقانون. وكانت انباء قد تحدثت عن استقدام مدير عام مكتب المالية مجاميع مسلحة من محافظة صعدة التي ينتمي اليها المدير لمواجهة الاحتجاجات التي يتوقع انطلاقها من مكتب المالية ضد المدير الذي يتربع على الكرسي منذ اكثر من 17 عاما. من جهة اخرى لا يزال عدد من موظفي مؤسسة الكهرباء معتصمون امام المؤسسة مطالبين بتغيير المدير العام الذي يتربع على الكرسي منذ 23 عاما. من جانبها اعلنت اليوم نعمه الحميري مديرة مدرسة الشهيد الزبيري بمديرية الظهار واحدى قياديات المؤتمر الشعبي العام استقالتها من المؤتمر الشعبي وانضمامها للثورة الشبابية الشعبية السلمية.