يتوجه أكثر من 12 مليون ناخب وناخبة إلى صناديق الاقتراع في اليمن الثلاثاء لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس على عبد الله صالح وسط تحديات أمنية جمة في الشمال والجنوب . هذا وقد أعلنت بعثة الإتحاد الأوروبي في اليمن أن الإتحاد الأوروبي سيشرع في حشد الدعم الدولي لليمن بعد الانتهاء من انتخابات الرئاسة الثلاثاء. وقال جان ماري صفّا نائب سفير الإتحاد في اليمن إن الانتخابات تُعدّ فرصة يجب أن ينتهزها اليمنيون، وأضاف ل"راديو سوا""هناك تنسيق دولي لدعم العملية الانتخابية . والمجتمع الدولي بجانب الشعب اليمني الذي يجب ان يشارك في بناء اليمن الجديد." "لن نشارك في المهزلة" ومن غير المتوقع أن يشارك في الانتخابات كل اليمنيين الذين يحق لهم الانتخاب، والبالغ عددهم 12 مليونا. تقول نادية مرعي من حزب (رابطة أبناء اليمن) ل"راديو سوا" لن نشارك في هذه المهزلة هي عبارة عن استفتاء حتى الأطفال الصغار يسألون انتخابات بين مَن ومَن كيف شخص اتفقوا عليه ومتوافقين عليه شاء الآخرون أو لم يشاءوا." الانتخابات استحقاق دستوري أما محمد صالح مقرر المركز الإعلامي للجنة العليا للانتخابات فيرى أن الانتخابات استحقاق دستوري، ويضيف ل"راديو سوا":هذا هو استحقاق دستوري وديمقراطي، ليس الغرض منه ترشيح شخص بعينه هو ترشيح لمبدأ الديمقراطية في اليمن. بحكم ان له تجارب انتخابية سابقة ناجحة ورائدة في المنطقة العربية سواء كانت رئاسية او محلية او برلمانية او استفتاء على الدستور ." الحوثيون والحراك يقاطعون ويقاطع الحوثيون والحراك الجنوبي وبعض شباب الثورة تلك الإنتخابات. يقول صلاح الشنفرة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي ل"راديو سوا"" إلى الآن لم يتم عمل أي لجنة في أي دائرة انتخابية في الجنوب وما الكلام الذي يقال ألا تعتيم إعلامي أمام العالم كافة لأنها في الواقع لن تتم." اشتباكات في عدن هذا وقد اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين في عدنجنوب اليمن قبل يوم من بدء انتخابات الرئاسة. وقال صلاح الشنفرة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي إن قوات الأمن اعتدت على مسيرةٍ سلمية مناهضة للانتخابات. وأضاف ل"راديو سوا""شعبنا الجنوبي في ثورة والزخم الجماهيري في الجنوب لن يقف الا باستفتاء شعبي عام واسع . نحن نريد مراقبين دوليين وعلى منظمات المجتمع المدني إرسال مراقبين دوليين ليتأكدوا من حقيقة الأمر وما يدور في الجنوب." وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد أكدت نشر أكثر من مائة ألف جندي وضابط أمن في المحافظات لحماية عملية الاقتراع. غير أن محمد صالح مقرر المركز الإعلامي في اللجنة قال إن هناك صعوبةً في الوصول إلى بعض المحافظات. وأضاف ل"راديو سوا""103 ألف جندي وضابط بشكل عام غير كاف في كافة المناطق الملتهبة التي قد تعاد فيها بعض الإجراءات الانتخابية. هناك إجراءات استثنائية للحماية الأمنية يتم توفيرها حتى يصل الناخب إلى صندوق اقتراع دون أية عوائق. وهناك لجان انتخابية إضافية لمعالجة أي خلل قائم."