دعت نقابة الصحفيين اليمنيين صحفيي وموظفي مؤسسة الثورة للصحافة للعودة الى اعمالهم، بعد قيام الامن بتفريق مسلحين موالين للرئيس صالح كانوا يفرضون حصارا على المؤسسة. وحاصر مسلحون موالون للرئيس السابق علي عبدالله صالح في الثاني من فبراير 2012، المؤسسة ومنعوا دخول العاملين فيها، على خلفية حذف صورة صالح من نافذة اضاءة. وقالت مصادر أمنية ان حملة أمنية اشتبكت بالنار مع المسلحين المخيمين امام الصحيفة، امس الجمعة،واجبرتهم على الرحيل من محيط المؤسسة . ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين " جميع الصحفيين العاملين في المؤسسة العودة الى اعمالهم بعد زوال الخطر الذي كان يتهددهم ". وكانت وزارة الاعلام اليمنية اتهمت " عصابة مسلحة " تتبع جهات سياسية وأمنية باختطاف صحيفة الثورة الرسمية اكبر صحف البلاد، واعلنت الوزارة عدم مسؤوليتها عن ما ينشر فيها منذ فبراير الماضي، محملة من يقف وراءهم، مسؤولية ما صدر فيها من اخبار "محرفة" وصلت الى حد تحريف كلمة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.