في ظاهرة تكاد تكون من الظواهر النادرة في مدينة تعز وغير مألوفة لدى أبناء تعز الذين تعودوا على تكريس لغة النظام والقانون تمكن العديد من وجهاء واعيان محافظتي تعزوإب من حل خلاف قبلي بين مطقتي مخلاف تعز وجعاشن إب وعلى وقع الطبول ذبح فيه الثيران على الطريقة القبلية. وسبب الخلاف كما قالت المصادر المحلية ل " مارب برس " أن خلافا نشب بين اطفال احد الدكاترة الجامعين من منطقة مخلاف شرعب واحد جيرانه من اصحاب المحلات في شارع الروضة من ابناء منطقة الجعاشن محافظة إب تطور إلى خلاف اسري بين الاسرتين استعان كل طرف بأبناء منطقته وكاد ان يتطور الخلاف إلا ما لا يحمد عقباه فتدخل العقلاء من أبناء المنطقتين ليحلوا الخلاف طبقا للأعراف القبلية. وقضى الحكم بأن يصل الطرف المعتدي الطرف المعتدى عليه بثمانية " اثوار " يذبح اثنين منهم امام بيت المعتدى عليه. وفي لفتة إنسانية تم الاتفاق على توزيع قيمة بقية " الاثوار " على المحتاجين والمساكين ومن بينهم احد مرضى الفشل الكلوي وايتام احد المتوفين بانهيار ترابي. الشيخ دبوان هزبر برلماني سابق واحد وسطاء حل الخلاف قال ل " مأرب برس " سعينا للصلح بين الطرفين وحوالنا احتواء القضية سريعا وقبل ان تتفاقم الامور وهذا كله بسبب غياب دولة القانون وغياب اجهزة الدولة وعدم سرعتها في حل قضيا الناس وإنصاف المظلومين مما يضطر اصحاب القضايا إلى اللجوء إلى أخذ حقوقهم بأيديهم وهو ما يتسبب في توسع وانتشار الثارات القبلية. واضاف هزبر : ونحن بدورنا ساهمنا بذا الحل من باب إصلاح ذات البين الذي فرضه علينا ديننا الإسلامي الحنيف. وقد شكر الطرفان كل من ساهم وسعى للم الشمل وحل الخلاف بين الجيران وبين أبناء المنطقتين وعلى رأسهم الشيخ دبوان هزبر والشيخ حمود سعيد المخلافي والشيخ احمد محمد غالب العامري.