ناقش فريق من شبكة (أمل) المهتمة بقضايا اشراك المرأة ، اليوم، مع الخبير الفرنسي فرنسوا فريزون روش نظام الكوتا ووضع النساء في الدستور اليمني القادم. وخلال اللقاء تحدث الخبير الفرنسي عن ان الصعوبة ليست في صياغة الدستور ومبادئه، ولكن الصعوبة تكمن في تطبيق هذه المبادئ، "لان الدستور الحالي في اليمن من خلال دراستي له يوجد فيه الكثير من المبادئ الجيدة لم تكن تطبق"، حسب قوله. واضاف "لكي تحصل المرأة على حقوقها يجب أن تكون حاضرة في كل تفاصيل الدستور ويجب التفكير بقضايا المرأة في كل فقرة من فقرات الدستور والإحكام الانتقالية". واشاد بما حققته المرأة اليمنية من مكاسب في حصولها على نسبة 30 في المئة عبر مؤتمر الحوار الوطني وتقبل المجتمع له، "يعتبر هذا إنجاز ولكن ليس فوز هذا ما لم يحقق في مصر وليبيا ، لأن وصول المرأة بكوتا بنسبة 30 في المئة في السلطات الثلاث سيعتبر ثورة في منطقة الجزيرة العربية". واشار روش الى أن اعتماد نظام القائمة النسبية المغلقة في اليمن هو الأنسب لان نسبة الأمية في المجتمع اليمني كبيرة ولا تصلح معه القائمة النسبية المفتوحة. ودعا روش نساء الأحزاب السياسية للضغط على أحزابهن السياسية للحصول على الكوتا ولضمان حق النساء في هذه القائمة وذكر انه يجب الاهتمام بصياغة القانون الانتخابي في اللجنة الدستورية عند صياغة الدستور القادم. كما تحدث عن ضرورة إنشاء المحكمة الدستورية في اليمن لان الديمقراطية شبيهة بلعبة كرة القدم يحكمها حكم والحاكم في الديمقراطية هي المحكمة الدستورية.