كشف الباحث اليمني أبراهيم عبدالرحمن العلفي عن مجموعة كبيرة من الوثائق الحوثية التي هي في متناول الجميع عن مضمون مخيف في الدعوة إلى أحقية الحق الآلهي وعودة دولة الإمامة تحت جلباب الوصاية للأمة وأفضلية النسب , حيث تتضمن المادة الحالية جملة مما ودر في ملازم حسين بدر الحوثي أو فتاوي والده بدر الدين الحوثي , أو الأدبيات الحوثية , حيث أوردنا وجهة النظر الحوثية حول مفهم الدولة والملك والسلطة والدولة المدنية في نظرهم من يحكم ومن يدير الأمر , وكل ذلك مقرونا بإسم المرجع والصفحة . حيث وضع الباحث لمادته التالية عنوانا هو : وثائق مزورة وخطيرة يروج لها الأخوان التكفيريون ضد أنصار الله لتشويه موقفهم من الدولة المدنية: **الوثيقة المزورة الأولى (والولاية من بعده- اي رسول الله ( ص )- لأخيار أهل البيت : الحسن والحسين وذريتهما الأخيار أهل الكمال منهم والولاية لمن حكم لله بها له في كتابه وسنة رسوله ص رضي الناس بذلك أم لم يرضوا ؛ فالأمر إلى لله وحده وليس للعباد أن يختاروا ولا دخل للشورى في الرضا : لأنه لاخيار للناس في أمر قد قضاه لله ورسوله ص) بدر الدين الحوثي – كتاب ارشاد الطالب – ص 16 **الوثيقة المزورة الثانية/ *س /هل مازلت تعتقد ان الإمامة هي في البطنين؟ *ج/- نعم هي في البطنين إذا كانوا مع كتاب الله، وكانوا مع صلاح الأمة فهم أقوى من غيرهم في هذا الشأن. * *س / ولكن من هم من خارج البطنين ألا يحق لهم أن يحكموا ونحن نحتكم للدستور؟ *ج/ - يحكم بالدستور نعم ولكن بالعدالة. * س/ حتى وإن كان من غير السلالة الهاشمية؟ *ج/ - نعم. *س/ اعتبرها فتوى منك أنه يجوز أن يحكم أياً كان ولو من غير آل البيت؟ *ج/ - هناك نوعان، نوع يسمى الإمامة وهذا خاص بآل البيت ونوع يسمى الاحتساب وهذا يمكن في أي مؤمن عدل أن يحتسب لدين الله ويحمي الإسلام ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولو لم يكن من البطنين. *س/ كيف توفق بين هذين النوعين؟ ج/- لا يوجد تعارض لأنه إذا انعدم الإمام يكون الاحتساب. * س/ وفي ظل وجود الإمام؟ *ج/- هذا يكفي.. لأن الامام هو أقوى على القيام بحماية الإسلام واصلاح الأمة؟ *س/ طيب كيف نوفق بين كلامك في ضرورة وجود امام وبين الاحتكام للدستور الذي يقوم على أسس الاختيار الديمقراطي؟ ج /- «ما نقدر نوفق بينهم ولا إلينا منهم». * س/ الديمقراطية والانتخابات كيف تنظر إليها؟ ج /- الانتخاب والديمقراطية طريقة لكن الإمامة طريقة ثانية ايهما ترجح انت أو تفضل؟ ج /- إذا كانت الامامة صحيحة وشرعية على ما يقتضيه القرآن والسنة هي الأفضل من كل شيء) مقابلة صحيفة الوسط مع العلامة بدر الدين الحوثي بتاريخ 8/12/2010م ** الوثيقة المزورة الثالثة / ( ثم نجد أن رسول ( ص ) جعل قيادة هذه الأمة تهديها وتقودها نحو هذه الحركة تتمثل في اهل بيت رسول الله( ص ) اليست هذه عقيدتنا ) حسين بدرالدين الحوثي – ملزمة دروس من هدي القران بعنوان ( خطورة المرحلة ) ص 5 – **الوثيقة المزورة الرابعة/ - (وأن الإمام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أخوه ووصيه أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم الأئمة من أولادهما كالإمام زيد والإمام القاسم بن إبراهيم والإمام الهادي والإمام القاسم العياني والإمام القاسم بن محمد ومن نهج نهجهم من الأئمة الهادين.) - (الثقل الأصغر عترة رسول الله وهداة الأمة وقرناء الكتاب إلى يوم التناد (إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض) وهم حجج الله في أرضه.) - (ونعتقد أن الله سبحانه اصطفى أهل بيت رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فجعلهم هداة للأمة وورثة للكتاب من بعد رسول الله إلى أن تقوم الساعة وأنه يهيئ في كل عصر من يكون مناراً لعباده وقادراً على القيام بأمر الأمة والنهوض بها في كل مجالاتها) - (فهذه عقيدتنا ورؤيتنا الموحدة في هذه المسائل يرد إليها ما سواها من الرؤى والمسائل التي قد تشكل من هذا الطرف أو ذاك) *ماسبق من الوثيقة الفكرية الثقافية للحوثيين , ومن الموقعين عليها : السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وكتب تحتها ( هذه عقيدتنا ورؤيتنا ) **الوثيقة المزورة الخامسة / (( يرفضون ولاية الإمام علي ؛ يرفضون ما تبلغهم به ليسوا مستعدين أن يقبلوه ، هذا هو كفر ؛ لأن الكفر بكله إنما هو الرفض ) حسين بدر الدين الحوثي / ملزمة لا عذر للجميع أمام الله ص 7
