قال وزير الخدمة المدنية والتأمينات نبيل شمسان اليوم ان الثورة بكل أدواتها تسير بثبات لتحقيق اهدافها وحققت العديد من الاهداف والمنجزات. وأضاف : شمسان كممثل لدولة رئيس الحكومة في افتتاح المنسقية العلياء للثورة فرع تعز والحفل الفني الذي اقامته بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة فبراير والذكرى الثانية للحادي والعشرين من فبراير إن تقييم فشل الثورة من نجاحها يجب ان تستند على معايير قائمة على البناء والتطوير لا على معايير قائمة على الهدم والتخريب. ونبه الجميع إلى ان يعلموا بأن الثورة بكل ادواتها تسير ثابتة وعندما نتحدث عن مخرجات الثورة نتحدث عن الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ولم تكن لتأتي لولا هذه الثورة. وأشار إلى خروج مؤتمر الحوار الوطني بوثيقة ستقود اليمن إلى بناء الدولة المدنية الحديثة دولة الحكم الرشيد التي قال نريد جميعنا الوصول إليها وهي الغاية التي يعمل الجميع على تحقيقها واكد على ان ثورة التغيير مستمرة في تحقيق اهدافها وانها قد تجد الكثير من عوامل القوة والثبات وفي مقدمتها إيمان تعز وابنائها في التغيير معددا العديد من انجازات حكومة الوفاق ومنها ازالة المتاريس وانهاء انقسام الجيش وتثبيت سعر العملة والتوصل إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وانعقاد مؤتمر الحوار الوطني بتلك الآليات الشفافة التي تساوى فيها الشيخ والرعوي والضابط والجندي والرجل والمرأة وعضو مجلس النواب والناخب وتساوى الجميع على قاعدة واحدة وقال لم تأني هذه المنجزات لولم تكن هذه الثورة ولولم تكن حققت منجزات. من جانبه تحدث وكيل محافظة تعز المهندس رشاد الأكحلي عن اهمية استمرار الثورة التي قال أنها عبرت عن حياتنا وفتحت الطريق أمام الحرية والانعتاق من الفساد والظلم والاستبداد مضيفا : كان يوم 11فبراير هي المحطة الاولى التي وضعنا الشباب فيها على اعتاب المرحلة الاولى من التغيير وأننا لا زلنا في مرحلة قلقة وضبابية وهذا يتطلب وعيا بالأهداف التي تتطلب تحقيقها , وأكد على استمرارية الثورة وقال بلادنا تمر بمنعطف خطير يتطلب ومن كل القوى بالوعي بهذا المنعطف الخطير والتوجه إلى الحوار وان لا مخرج إلا بالحوار وأثناء الثورة كان الخط واضحا رغم الدماء التي كانت تسفك لكن كنا نعرف ماذا نريد وكانت القيت العديد من الكلمات لرئيس المنسقية العليا للثورة ايمن المخلافي ورئيس المجلس الثوري سابقا ضياء الحق الأهدل وكلمة المرأة للثائرة حياة الذبحاني والتي ركزت في مجملها على ان المرحلة التي يمر بها الوطن عموما والثورة خصوصا تعد مرحلة غاية في الاهمية تتطلب افعلا لا اقوالا وتعاونا لا تنافرا واصطفافا لا تفرقا وهي ما يتطلب إعادة النشاط الثوري وبما يلائم مرحلة ما بعد الحوار بفعل ثوري مناسب وأداء بناء يركز على صناعة الوعي السليم وتطوير أساليب البناء والتشييد وشددت الكلمات على ان المرحلة لا تحتمل ضعف الدولة والتي يجب عليها ان تبسط الدولة نفوذها وتفرض هيبتها على كافة اراض الوطن وتحد وتوقف العبث والتخريب وتنزع السلاح من كل جهة غير جيش الوطن وأمنه.