هاجم وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب جماعات القاعدة والحوثيين والحراك المسلح واصفاً اياهم أنهم جماعات مهددة لليمن .ووصف الوزير الترب الجماعة الحوثية بانها جماعة مسلحة متمردة .. وقال أيضاً أن البلاد تعاني من ثلاثة مخاطر تهدد أمنها وهي جماعة الحوثي وعناصر تنظيم القاعدة وعناصر الحراك المسلح . جاء ذلك خلال مثوله اليوم أمام مجلس النواب في جلسة استجواب الحكومة.. وقال وزير الداخلية إن الأجهزة الأمنية حققت الكثير من النجاحات مقارنة بتلك التي تواجهها وتقف حرج عثرة في طريق أدائها. وقال وزير الداخلية إن الأجهزة الأمنية حققت الكثير من النجاحات مقارنة بتلك التي تواجهها وتقف حرج عثرة في طريق أدائها.ومن ضمن التحديات التي عرضها الوزير في جلسة مجلس النواب هي طول الشريط الساحلي وعدم وجود إمكانات أمنية تتناسب مع ذلك ما أدى إلى تهريب عدد من الأسلحة والمخدرات وغيرها. واعتبر الوزير الترب تنظيم القاعدة وجماعة الحوثيين المسلحة التي قال إنها تمارس صلاحيات الدولة على الأرض والتي يجب أن تسلم سلاحها وتتحول إلى حزب سياسي بناء على مخرجات الحوار الوطني، مهددان رئيسيان للأمن في البلاد، إضافة إلى الحراك المسلح وما يقوم به من اعمال تخريب تطال مصالح المواطنين والدولة. وأشار الترب إلى وجود أشخاص وجماعات تدعم هذه الثلاثة المهددات، ولها مصلحة من بقاءها مثل تجار الأسلحة وغيرهم. وكشف الوزير الترب عن ان "بعض منظومات الإتصالات أصبحت في أيدي تنظيم القاعدة وجماعات أخرى .. مشيراً إلى أن بعض "المحافظات لا يوجد بها طقم واحد، ومن بين 50 طقم لا يوجد إلا طقمين أو ثلاثة. وفي أول تعليق على حديث الوزير الترب رفض القيادي الحوثي "علي البخيتي" رفضا قاطعا اتهامات وزير الداخلية عبده حسين الترب التي وصف فيها الحوثيين بانهم “حركة متمردة”. وقال البخيتي لوكالة اليمن الاخبارية معلقا على اتهامات الوزير الترب التي اطلقها اليوم خلال جلسة استجواب برلمانية للحكومة :نحن شركاء في العملية السياسية ومؤتمر الحوار الوطني وسيكون لدينا ممثلين في كل الهيئات التي افرزها مؤتمر الحوار , وبالتالي لا يحق لوزير الداخلية أن يصفنا بحركة تمرد كما نقل عنه اليوم من كلام ورد على لسانه في مجلس النواب"واعتبر ان ما قاله ” وزير الداخلية في مجلس النواب لا يخدم العملية السياسية ولا يتناسب مع مخرجات مؤتمر الحوار”.وأضاف البخيتي ” ان كلام الوزير يفسر أيضاً الوحشية والقمع والتنكيل الذي تتعامل به بعض أجهزة وزارته مع الحراك الجنوبي السلمي في مختلف المحافظات الجنوبية".