جاء في نتائج أحد الدراسات التي أجريت على معتقلي غوانتنامو إن السلطات الأمريكية لا تملك أي دليل يدين 95% على الأقل من اليمنيين المعتقلين لديها في جوانتانامو بالاشتراك في أي عمل عسكري وان كافة المعتقلين اليمنيين لم يعتقلوا أثناء العمليات العسكرية بأفغانستان . وإنما تم الفبض عليهم في أفغانستانوباكستان كانوا يعملون كمدرسين للغة العربية والقرآن الكريم في أفغانستان مقابل اجر شهري يصل إلى 100دولار شهريا للمتزوجين و50 دولار للعازبين . وتنبين من خلال جمع المعلومات في أوساط الأسر اليمنية وأقوال المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو إن معظم المعتقلين تم القبض عليهم في باكستان وعزت ذلك إلى المكافاءة التي أعلنت عنها السلطات الأمريكية بمنح 5 آلاف دولار لمن يبلغ عن أي فار من أفغانستان إلي باكستان مما شجع الباكستانيين على الإبلاغ عن أي عربي يلقوه أمامهم .