قامت فرق من قوات الامن المركزي ومكافحة الشغب والشرطة الراجلة ظهر اليوم بتفريق اعتصام لاهالي المعتقلين على خلفية حرب صعدة في ساحة الحرية امام رئاسة الو زراء وقامت بالاعتداء بالضرب على العلامة محمد مفتاح ورئيس تحرير صحيفة البلاغ عبد الله الوزير و ناشطين وصحفيين واقارب المعتقلين المطالبين باطلاق سراح ذويهم .وتعرض الكاتب الصحفي محمد المقالح للحجز بعد مشادات كلامية بينه وبين قوات الامن واطلق سراحه بعد نصف ساعة من اعتقاله واستنكر اهالى المعتقلين هذا التصرف من قبل رجال الشرطة والامن , تجاه اعتصام سلمي نظموه للافراج عن ابنائهم المعتقلين في السجون اليمنية. وكانت قوات الامن مدججة بالاسلحة والعصى والغازات المسيلة للدموع قد تواجدت بشكل كثيف مكان الاعتصام . يذكر ان هذا الاعتصام ياتي بعد وفاة الشاب هاشم حجر الاسبوع الماضي في السجن المركزي بعد رفض النيابة الجزائية الافراج عنه لدواعي صحية وكانت منظمة العفو الدولية التي عبرت عن قلقها ال"شديد إزاء الأنباء التي أشارت إلى وفاة الطالب هاشم حجر، البالغ من العمر 25 عاماً، في الحجز" وهو معتقل على ذمة ذات الحرب، قد قالت إنه يُحتجز حالياً في مختلف أنحاء البلاد حوالي 100 شخص بشأن المصادمات المسلحة التي وقعت بين القوات الحكومية وأتباع عائلة الحوثي المنتمين إلى الطائفة الشيعية الزيدية والتي وقعت في يناير 2007 في صعده بشمال اليمن. وفقا للمنظمة فقد وُجهت إلى بعضهم تهم بارتكاب جرائم ويواجهون المحاكمة في محاكم لا تستوفي إجراءاتها المعايير الدولية للمحاكمات العادلة، لكن معظمهم محتجزون بدون تهمة أو محاكمة، بمن فيهم بعض الذين يظلون رهن الاعتقال منذ ما يزيد على ثمانية أشهر. قائلة إنه "يُعتقد أن العديد منهم سجناء رأي محتملون". ودعت المنظمة "الحكومة إلى الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن جميع المعتقلين المحتجزين حالياً بسبب تعبيرهم السلمي عن المعتقدات النابعة من ضمائرهم وإلى توجيه تهم إلى جميع المعتقلين الآخرين وتقديمهم للمحاكمة بصورة عادلة وسريعة وبتهم جنائية معروفة أو إخلاء سبيلهم".