سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد تصريحاته: اليمن أصبحت ساحة صراع لتصفية حسابات اقليمية الرئيس: لا توجد أزمة بين اليمن والسعودية ... ويرجع أسباب تأجيل مجلس التنسيق اليمني السعودي إلى عمرة رمضان
قال الرئيس علي عبد الله صالح انه لا توجد أزمة في العلاقات اليمنية السعودية، وذلك عقب اعتذار الرياض عن عقد لقاء مشترك كان مقررا ان يتم منتصف الشهر الماضي بمدينة جدة السعودية. وقال صالح في تصريح له »نحن ليس لدينا أي أزمة مع السعودية وكان اجمتاع مجلس التنسيق اليمني السعودي موعده في رمضان لكن ظروف الاخوان في المملكة بسب أداء العمرة لم تسمح فطلبوا تأجيل الاجتماع الى الثامن من شهر شوال القادم ،ولم يلغوه«. وكانت الرياض قد اعتذرت عن عقد لقاء مشترك بين البلدين يتم بصورة دورية برئاسة رئيس الوزاء اليمني علي مجور وولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز، الأمر الذي فسر على انه مؤشر لوجود أزمة في العلاقات بين البلدين. وعلى اثر ذلك،عمدت صحف موالية ومعارضة يمنية الى الكشف على مدى الأسبوعين الماضيين في تقارير اخبارية عن ما وصفته بدعم سعودي للمعارضة اليمنية فى الخارج ولقاء مسؤوليين سعوديين بهم في العاصمة المصرية، القاهرة، وتقديم الدعم المادي لهم للمطالبة بانفصال الشمال عن الجنوب. وكانت دول الخليج قد ساندت قادة الانفصال في حرب صيف عام 1994 التي سعت الى النكوص عن الوحدة اليمنية التي تمت بين الطرفين عام 1990 وقدمت لها الدعم المادي والاعلامي وساندتها لدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. واعتبرت تلك التقارير ان مثل ذلك الدور السعودي جاء متزامنا مع وجود أزمة في العلاقات اليمنية السعودية. وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد أشار فى تصريح سابق الى ان بلاده اصبحت ساحة صراع لتصفية حسابات اقليمية،في اشارة الى النزاع السعودي الليبي .