فوجئ اليوم أبناء محافظة مأرب بقيام قوات الجيش بقصف " قبيلة آل حتيك التابعة لقبيلة عبيدة في محافظة مأرب بقصف صاروخي في ساعات الصباح الباكر . حيث سقطت سبعة صواريخ نوع " كاتيوشا " في المناطق المجاورة للقبيلة آل حتيك ", ونقل مراسل " مأرب برس " أن الصواريخ لم تحدث أي إصابات " مادة أو بشرية " سوى بعض التصدعات في بعض المنازل القريبة من مكان الحادث . كما تعرضت اليوم سيارة " جيب " تابعة لقوات النجدة لحادث تصادم بسيارة " برادوا " تتبع أفراد من قبيلة آل جرادن في منطقة المسيل بوادي عبيدة , ,حيث أصيب في الحادث أربعة أفراد من المواطنين وجنديين بجروح ورضوض . يأتي هذ1 الحادث عقب تعرض مقر قيادة المنطقة العسكرية الوسطى للقصف بقذائف هاون على أيدي مسلحين مجهولين بسبع قذائف هاون على مقر قيادة المنطقة العسكرية الوسطى ومعسكر اللواء 113 بمأرب بعد منتصف البارحة وعلمت " مأرب برس " أن مساعي قبلية حثيثة تجري حاليا لحل الخلاف بين " آل حتيك والدولة " ومن المتوقع أن تشهد محافظة مأرب لقاءَ قبيلا للتباحث حول تداعيات الحادث , عقب مخاوف من تصاعد الأزمة بين الطرفين . حالة من الرعب سادت المنطقة التي تم قصفها , نظرا لعنف الإنفجارات ' التي قتلت الفرحة في نفوس الكثير من ابناء المنطقة خاصة الإطفال والنساء . قيادي في اللقاء المشترك أستنكر ما أسماه الأسلوب الهمجي الذي لا ينبغي قيام دولة بمواجهه مواطنيها بتلك الطريقة, معتبرا أن ذالك التعامل يجعل الناس البعيدين عن المشكلة التدخل فيها كونها طريقه استفزازيه تعمل على مدر جسور الخلاف والاختلاف . وأعتبر القيادي في اللقاء المشترك بمأرب ل" مأرب برس " أن الشيخ بن جرادن هو الشيخ الوحيد في المحافظة الذي يقوم بقطع أي مخرب أو أي مطلوب أمنيا و واستغرب المصدر هل يكون جزاء هذا الشيخ المعروف بمواقفه الوطنية الزج بة في هذه المشكلة وضرب بيوته . وكان ثلاثة من أبناء القبيلة المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة قد لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية قبل ثلاثة أشهر في أحد العمليات التي وصفت بالنوعية من الجانب الحكومي . ونظرا لتوتر الوضع في حينها عرضت " الدولة " لأبناء القبيلة دفع ديات القتلى في خطوة لتهدئة الوضع بين الطرفين وهو ما كان محل الرفض القاطع من قبل أولياء الدم .