تعرض مقر قيادة المنطقة الوسطى بمحافظة مأرب لقصف كثيف ليلة امس الجمعة عند الساعة الحادية عشر والنصف مساءً من قبل مسلحين مجهولين ينتمون إلى إحدى قبائل عبيدة وقد قامت القوات المرابطة في المنطقة والمعسكرات المجاورة بالرد على مصدر النيران والذي كان من عدة جهات مختلفة، وقد استخدم في القصف أسلحة ثقيلة ومدافع الهاون . وقالت مصادر محلية ل" مأرب برس " ان القصف لم يسفر عن اي أضرار بشرية او مادية, فيما قالت معلومات مؤكده ان القصف الذي تعرضت له مقر القيادة الوسطى جاء كردة فعل لرفض بعض العناصر القبلية لما قام به الشيخ ناصر قماد من تحكيم للدولة بعد ان قام عناصر من نفس قبيلته بينهم احد أقارب – علي بن دوحه – باختطاف طقم عسكري تابع للواء -111- من جوار محطة – قماد – بمأرب. الجدير بالذكر ان – علي بن دوحه – قد قُتل مع ثلاثة من رفاقه في عملية نوعية نفذتها عناصر مكافحة الإرهاب بعد اتهامهم في الضلوع في قتل العقيد – على قصيلة – مدير مباحث مأرب وكذلك مشاركتهم في العملية الإرهابية ضد السياح الأسبان. هذ وكان مجهولون قد قاموا قبل 18يوم بتفجير انبوب النفط في مأرب بمنطقة صرواح، وفي ليلة عيد الفطر الماضي تعرضت المنطقة الوسطى لهجوم مماثل لما حصل يوم امس بعدها قامت السلطات بطلاق عدة قذائف كاتوشا صباح عيد الفطر على قبائل ال حتيك المتهمين يومها بقصف المنطقة.