بعد وساطة استمرت ثمانية أيام من عدد من قبائل الجوف والأشراف والجداعان تم اليوم بمديرية مدغل محافظة مأرب الحُكم بحكم قبلي في قضية مقتل الشقيقين" ناجي وعوض محسن السويري" ع لى يد " مانع ناجي مقشد "، وأتى الحكم لا إيقاف تداعيات حرب كادت ان تندلع بين فخذين من قبيلة(الجدعان) هما آل شقراء وآل سعيد. وعلمت " مأرب برس " ان الشيخ ( احمد الباشا بن زبع ) قام بالحكم في القضية بعد ان وصلت قبائل آل سعيد وعلى رأسهم الشيخ ( ربيش بن كعلان ) وجمع كبير من القبائل المجاورة والقبائل التي قامت بدور الواسطة لتحكيم قبيلة آل شقراء في مقتل اثنين من الموطنين المقيم إلى جوارهم. وقد حكم الشيخ احمد الباشا بن زبع بعد ان قامت قبائل آل سعيد بقطع القاتل ووالده وإخوانه وإهدار دمهم والتبرؤ منهم بالمحدش لأهل القتلى على ان يقوموا بمطاردة القاتل من اجل تسليمه إلى حكم الله او القصاص منه. وكانت الوساطة حاولت ان تقوم بتسليم القاتل إلى منازل آلزبع من اجل الحكم عليه ولكن آلزبع رفضوا الا تسليمه لحكم الله وهو ما رفضه القاتل ووالدة وإخوانه مما حدا بهم الى الهرب الى الجوف وبالتحديد إلى المتون. وكان المدعو " مانع ناجي مقشد " قام بإطلاق النار على الشقيقين " ناجي وعوض محسن السويري" في يوم الخميس الموافق 29رمضان في الطريق العام بمديرية – مدغل - بمحافظة مأرب بعد رفضهم التوقف من اجل الركوب معهم في السيارة التي يملكونا مما ادى الى مقتل الأثنين. وقد قامت قبائل آل شقراء بملاحقة الجاني كون القتيلين من من يقطنون في أرضهم.