أقدمت مجاميع قبلية من المهاشمة التابعة لقبيلة دهم على التقطع في أحد الخطوط الرئيسية في منطقة الحجلي بمديرية خب والشعاف ومنع أي سيارات تتبع الدولة بش كل عام من المرور . يأتي هذا التقطع بعد فشل جهود قبلية طالبت بالإفراج عن سراح صالح حسن حريدان المعتقل حاليا لدى أجهزة الأمن وهو الأخ الشقيق لأحد من تم قتلهم إثناء ملاحقة أحد خلايا القاعدة في مأرب والتي قتل فيها عدد من المطلوبين كان على رأسهم عبد العزيز بن جرادان . وعلمت " مأرب برس " أن أهلي المسجون طالوا ب" 12" مليون ريال كخسائر لهم خلال الأشهر الماضية في البحث والتحري عن مصير أبنهم أذي اعتقلته أجهزة ألأمن دون أن يعلموا مكان تواجده كما يطلبوا بتحكيم الدولة لهم بسبب التهم التي شوهت سمعتهم والحقوا بهم تهم لا أساس لها من الصحة . والد المسجون قال في اتصال هاتفي مع " مأرب برس " أن الحياة لم تعد لها أي كرامة ولا احترام من قبل ألدوله , مضيفا أن الدولة وجهت لابنة الذي لم يبلغ الحلم " 14" سنة تهم هو برئ منها وليس له أي علاقة بأي جماعات إرهابية وإنما غرر به من قبل أحد ألأشخاص من قبيلة وايلة وطلب منه أن يكون سًيرا له - في العرف القبلي لا يتعرض الشخص لأي اعتداء مادام بصحبته شخص من نفس القبيلة يدعى سيًر - , وقال أنه قد فقد أحد أبناء أيضا وهو " عامر حسن حريدان ويبغ من العمر 16 سنة في تلك العملية وأبنه برئ منها كل البراءة . وقال أنه ألتقي برئيس الجمهورية في وقت سابق وأشاد بجهوده في القضية , لكنة حمل ألأخطاء الحاصلة حاليا على من هم تحت الرئيس و وقال , لم نكن نعلم أن ولدى المسجون حاليا محتجز لدى أجهزة الأمن وإلا لكنت طرحت الموضوع على رئيس الجمهورية , وقال أضاف أن ولده أعتقل بعد شهر تقريبا من حادثة ملاحقة خلية القاعدة . وأكد مصدر قبلي من القائمين على التقطع أنهم اسروا خلال اليومين الماضين أكثر من سبعة جنود لكنه تم ألإفراج عنهم بواسطات قبلية من نفس القبلية . وأكد المصدر أن هناك مجاميع قبلية كبيرة متواجدة في مكان التقطع . ونقل مراسل " مأرب برس " في محافظة الجوف أن هناك جهود قبلية لعدد من المشائخ تسعى لتقريب بين وجهات النظر وبين الجهات الحكومية لكنها لم تسفر عن أي نتائج حتى الآن .