سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ترحيب حذر بتصريحات وزير النفط حول رفع أسعار النفط الأمين العام لتحالف قبائل مأرب والجوف: يحذر الحكومة من الجرعة ويعتبرها انتحار سياسي، ويتمنى على قيادة ملتقى مأرب إعادة تدارس الموقف في حال أجلت الحكومة الجرعة
رحب الأمين العام المجلس الأعلى لتحالف قبائل مأرب والجوف الشيخ/ علوي الباشا بن زبع بما قاله وزير النفط بالأمس في مؤتمره الصحفي وتحديداً ما يخص تأكيده أن الحكومة لا تعتزم الإقدام هذا العام على رفع سعر المشتقات النفطية، معتبراً خطوة التأجيل ان صدقت فيها الحكومة فرصة جيدة لتداول خطورة هذا القرار على المستوى المعيشى للمواطنين والسلم العام ومدة كافية للبحث عن البدائل التي لا يجب أن يكون بينها فكرة الرفع لأنها قاسية جداً ولا مجال لتبريرها. وأعلن الشيخ بن زبع رفض التحالف لكل المبررات التي تسوقها الحكومة الآن تمهيداً لهذه الخطوة التي وصفها – بالقاتلة- مؤكداً أن قرار من هذا القبيل في هذه الظروف المعيشية التي لم يعهدها شعبنا هو ضرباً من الجنون وعلى الحكومة أن تتجنبه ، محذراً الحكومة من تجاهلها لصراخ الشعب وقواه وفعالياته المختلفة والي يُعد انتحار سياسي وتفجير لحالة الاحتقان الداخلي. وتمنى أمين عام تحالف قبائل مأرب والجوف على قادة ملتقى أبناء مأرب إعادة تدارس الموقف فيما يتعلق باللقاء الذي دعوا له في 7/ مارس / 2008 ليتخذوا ما يعقدونه مناسباً على ضوء هذا التأكيدات وسنؤيدهم فيما يقررونه مؤكدين على أن الرأي من جانبنا هو من منطلق إن شبح الجرعة هو الذي ممكن أن يجر الناس إلى خيارات لا يريدها عاقل ولا يؤمن بها بينما ما يتعلق بمطالب المحافظة فمهما تجاهلتها الحكومة لابد أن تتعاطى معها يوماً من الأيام وعلينا أن نمضى معا لمتابعة حقوقنا ومطالبنا من خلال النضال السلمي وفقاً للدستور والقانون لعمل وطني مشروع. وهدد مجلس تحالف قبائل مأرب والجوف في تصريح صحفي تلقت " مأرب برس " نسخة منه الحكومة في حال عدم تجاوبها مع مطالب أبناء مأرب والجوف برفع سقف المطالب، وبان الحكومة ستسمع من أبناء تلك المحافظات ما لا يسرهم، مؤكداً على موقفهم السابق من دعم الاحتجاج السلمي لأبناء الجنوب، داعياً الى ضرورة الحوار معهم من طرف الحكومة حول قضيتهم قبل فوات الأوان محيياً في نفس الوقت الفعاليات الوطنية التي ساندت ملتقيات مأرب والجوف والتي كان آخرها ما صدر عن فعاليات من محافظة الضالع الباسلة. وادن المجلس الأعلى لتحالف قبائل مأرب والجوف على لسان امينه العام ما يحدث في منطقة الجعاشن من تهجير لأبنائها مطالباً بحمايتهم مما يعانوه من ظلم وجور حل بهم، ومشدد على دور مجلس النواب لوضع حداً لهذه المهزلة التي يندا لها الجبين. الجدير بالذكر ان ملتقي ابناء مأرب قد دعا في وقت سابق أبناء محافظة مأرب وسكانها إلى اجتماع عام في منطقة السحيل- (110كم ) عن العاصمة صنعاء_ يوم 7/3/2008م مع كل مستلزماتهم واحتياجاتهم الضرورية لأجل الثبات والاستمرار حتى تحقيق المطالب باعتبارها حقوق يجب انتزاعها والاستعداد لرفع سقف مطالبهم إلى الحد الذي يضمن لهم العزة والكرامة. مأرب برس تنشر نص التصريح الصادر عن الأمين العام للمجلس الأعلى لتحالف قبائل مأرب والجوف في 28/2/2008م في إطار الأزمة التى أحدثتها الأخبار المتداولة فى الشارع اليمنى عن عزم الحكومة الأقدام على جرعة لزيادة المشتقات النفطية ومنها سعر مادة الديزل والبنزين فاننا في تحالف قبائل مأرب والجوف نؤكد على الأتي :- أولاً : نعلن رفض كل المبررات التي تسوقها الحكومة الآن تمهيداً لهذه الخطوة القاتلة ونؤكد أن قرار من هذا القبيل في هذه الظروف المعيشية التي لم يعهدها شعبنا هو ضرباً من الجنون وعلى الحكومة أن تتجنبه وتبحث لنفسها عن البدائل ونحذر الحكومة من أن تجاهلها لصراخ الشعب وقواه وفعالياته المختلفة هو بمثابة أنتحار سياسي وتفجير لحالة الاحتقان الداخلي ونحملها مسئولية خطورة قرار من هذا النوع. ثانياً: نرحب بما قاله وزير النفط بالأمس في مؤتمره الصحفى وتحديداً ما يخص تأكيده أن الحكومة لا تعتزم الاقدام هذا العام على رفع سعر المشتقات النفطية هذا أن كان يعنى ما يقول. ونعتبر أن خطوة التأجيل إذا صدقت فيها الحكومة فأنها فرصة جيدة لتداول خطورة هذا القرار على المستوى المعيشى للمواطنين والسلم العام ومدة كافية للبحث عن البدائل التي لا يجب أن يكون بينها فكرة الرفع لأنها قاسية جداً لامجال لتبريرها. ثالثاً: على خلفية هذا التأكيد وبالنظر إلى ما صدر عن أخواننا وأهلنا في ملتقى أبناء مأرب فأننا نتمنى على قيادة الملتقى اعادة تدارس الموقف فيما يتعلق باللقاء الذي دعوا له في 7/ مارس / 2008 ليتخذوا ما يعتقدونه مناسباً على ضوء هذا التأكيدات وسنؤيدهم فيما يقررونه مؤكدين على أن الرأي من جانبنا هو من منطلق إن شبح الجرعة هو الذى ممكن أن يجر الناس إلى خيارات لا يريدها عاقل ولا يؤمن بها بينما ما يتعلق بمطالب المحافظة فمهما تجاهلتها الحكومة لابد أن تتعاطى معها يوماً من الأيام وعلينا أن نمضى معا لمتابعة حقوقنا ومطالبنا من خلال النضال السلمي وفقاً للدستور والقانون لعمل وطني مشروع. وبالمناسبة نؤكد على ما سبق تأكيده من أنه إذا لم تتجاوب الحكومة مع مطالب أبناء مأرب والجوف فإننا سنرفع سقف هذه المطالب وسيسمعون منا ما لا يسرهم ونؤكد على موقفنا السابق من دعم الاحتجاج السلمي لابناء الجنوب وندعو لضرورة الحوار معهم من طرف الحكومة حول قضيتهم قبل فوات الآوان ونحيي في نفس الوقت الفعاليات الوطنية التي ساندت ملتقيات مأرب والجوف والتي كان آخرها ما صدر عن فعاليات من محافظة الضالع الباسلة. كما نؤكد على أدانتنا لما يحدث في منطقة الجعاشن ودعمنا لحمايتهم مما يعانوه ونهيب بمجلس النواب أن يضع حداً لهذه المهزلة التي يندا لها الجبين. والله المستعان؛