عندما اراد الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي تطهير الجيش وإعادة بناءه وفق أسس وطنية وعلمية أعلن يوم 27إبريل من كل عام يوماً للجيش وكانت البداية في تاريخ 27/ابريل/1975م تم فيه إقالة كل القيادات المرتبطة بالقوى المشيخية النافذة عام 1975م وتطهير الجيش وهيكلتة وفق أسس وطنية بعد ان كانت ألويته تتبع مشائخ بعينهم منهم بيت أبو لحوم والأحمر وغيرهم من المشائخ الذين توزعوا الجيش بألويته وعتادها العسكري ومخصصاته المالية . وأكد الصحفي عبدالله بن عامر الذي كشف عن هذه الحقيقة التاريخية أن الإحتفال بيوم الجيش أستمر حتى صعود صالح الى السلطة فقرر إلغاء هذه المناسبة وبدأ بتسليم الجيش الى أقربائه وعائلته لتوطيد حكمة وقمع معارضة ومن ثم تحقيق مشروع التوريث حتى جاءت الثورة الشبابية التي اسقطت هذا المشروع وترجم هدفها في تطهير الجيش وإعادة بناءه قرارات هادي الأخيرة التي جاءت في شهر إبريل وهو نفس الشهر الذي أختاره الرئيس الحمدي لتطهير الجيش في عهدة . وقرر صالح ذلك رغم أنه كان من المستفيدين من حركة الحمدي في تطهير الجيش حيث تم ترقيته وتعيينه قائداً للواء تعز لكنه تنكر للحمدي وللجيش وللوطن وذهب نحو تطبيق مشروع حكمة على حساب مشروع الدولة كما يقول بن عامر .