يتوجب على الإصلاح ك حامل مشروع "الجُرعة" أن يقوم بإخراج جماهيريه لمناصرة ما تعتزم الحكومة إتخاذه وإظهار فوائد رفع المشتقات النفطيه , وبمقدوره أيضاً أن يُسمى الجمعة القادمة "جمعة معاً لدعم الجُرعة" أو "الجُرعة مطلب كل الثوار" أو "بالجرعة نقضي على الحوثي وعلى عفاش" .. وبإمكانه أيضاً الإستعانه ب محمد الأضرعي الذي يتوجب عليه بدايةً تقديم إعتذاراً بسيطاً للشعب على ما قدمه خلال السنوات الماضيه من كوميديا ساخرة رافضه لسياسيات "تجريع وتجويع الشعب" قبل أن يخوض غمار تجربته الجديدة بمعية الإصلاح وذلك بإنزال شريطه الجديد "حياتنا جرع"..أو "الجرعه هذي غير" .. وبإستطاعة الإصلاح أيضاً تكليف عبدالله صعتر ليلقي محاضره أسطورية في "فن التجريع" ليظهر الفرق بين جُرع اليوم وجُرع الأمس وكيف أن الجرعة القادمة ستكون أفضل من أي جرعه سابقه .. وبمقدور حميد الأحمر إعتبار كل من سيرفض الجرعة معرقلاً لعملية التسويه السياسية وبالإمكان وضعه تحت البند السابع ف جمال بنعمر مُتابع جيد لقناة سهيل وشريطها الإخباري . وبإمكان أعضاء الإصلاح أن تكون تحيتهم الأسبوعية "جرعة مباركة" حتى يتم تنفيذ القرار الحكومة ..