كشفت مصادر خاصة في اللجنة الرئاسية بعمران للمساء برس أن رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أمر بإيقاف الحرب في عمران واعتماد ديات للعسكر والمواطنين الذين راحوا ضحية المواجهات الأخيرة التي اندلعت بالقرب وفي جبل الجميمة، بمنطقة المآخذ محافظة عمران. وقالت المصادر أن اتفاقاً سياسياً أفضى عصر اليوم إلى أن يختار المواطنون من يشاؤون من محافظ للمحافظة بدلاً عن محمد دماج وبالمقابل ينسحب الحوثيون مع بقاء من قام المحافظ الحالي محمد دماج بتعيينهم وعددهم 200 شخص ينتمون لحزب الإصلاح. وأكدت المصادر أن جماعة الحوثيين وافقوا على ما تم الاتفاق عليه، فيما رفض الإصلاح.
وقالت المصادر أن خطاب اللجنة الرئاسية كان حاداً لكلا الطرفين (الحوثيين والإصلاح)، حيث أكدت المصادر ما قالته اللجنة عصر اليوم من أنه "يجب أن يعلم الجميع أن الجيش يستعد لمعارك طاحنة مع القاعدة في البيضاء ومأرب وخاصة بعد مقتل أمين عام المجلس المحلي في رداع اليوم والعشرات معه.. ومن يدفع بفتح جبهات قتال في عمران يربك الجيش ويخدم القاعدة ويجعلها تنجو.. وما لم يتم القضاء على القاعدة في البيضاء ومأرب ستعود القاعدة من جديد لشبوة وأبين وكأننا لم نعمل شيء".
وقال مراسل المساء برس أنه بمجرد انتهاء الاجتماع عصر اليوم حتى بدأت مجاميع مسلحة تابعة لمشائخ ينتمون لحزب الإصلاح بالتأهب والاحتشاد في مواقع التمركز، أعقبها مواجهات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بدأت منذ الساعة السابعة ليلاً - بغد المغرب مباشرة – ولا يعلم حتى الآن ما هي الحصيلة.
ووردت أنباء قبل قليل أن انفجاراً وقع في الجميمة بالتزامن مع توافد العشرات من مقاتلين الحوثيين يتجمعون في منطقة قهال. أخبار من الرئيسية هذا ما حدث في محطة الرباط.. أبشع جريمة يرتكبها رجال الأمن (صورة الضحية) الحوثيون يعلنون استكمال توجيه الضربة القاضية لخصومهم ويتهمون محسن والقشيبي علناً تواصل الاشتباكات بين مسلحي الحوثي و الإصلاح وجنود القشيبي في عمران دون توقف - صور سبعه قتلى وعشرات الجرحى في اشتباكات عنيفة بين الحوثي ومليشيات الإصلاح والقشيبي في قرية المأخذ بعمران