حذّر مصدر مسئول بوزارة الكهرباء اليمنية، اليوم الخميس، من توقّف محطات التوليد الكهربائي نتيجة لعدم توفّر الوقود الكافي. ونقل موقع 26 سبتمبر (التابع لوزارة الدفاع اليمنية) عن مصدر مسئول في وزارة الكهرباء، لم يكشف هويته، قوله إن “الانقطاعات المتكررة التي لا تزال تشهدها كثير من المحافظات ومنها أمانة العاصمة صنعاء ترجع إلى عدم توفّر الوقود الكافي من الديزل (السولار) والمازوت لمحطات توليد الكهرباء الذي أدى إلى انخفاض القدرة التوليدية لمحطات التوليد إلى 900 ميجاوات، وخروج أكثر من 400 ميجاوات عن الخدمة، فيما الاحتياج الفعلي الحالي لليمن من الطاقة يصل إلى 1500ميجا”. وأشار في الوقت ذاته إلى إمكانية توقف محطات توليد الكهرباء لعدم توفر الوقود الكافي، فضلاً عن الاعتداءات التي تطال خطوط نقل الطاقة من قبل مسلحين. وتعاني معظم المحافظاتاليمنية منذ أشهر انقطاعات متكررة تصل إلى أكثر من 10 ساعات في اليوم الواحد. ويعتدي رجال قبائل في اليمن، بصورة متكررة، على خطوط نقل الكهرباء، في خضم مواجهاتهم مع قوات الجيش اليمنى، بحسب مصادر محلية مسئولة. ويعانى اليمن من أزمة طاقة شاملة، تتمثل أبرز وجوهها في شح المشتقات النفطية (الوقود)، ويقول اليمن إن أنابيب النفط تتعرّض لعمليات تخريب، مما يقلل من معدلات نقل الإنتاج المخصص للاستهلاك المحلى. وحذرت الحكومة اليمنية أكثر من مرة خلال الفترة الماضية من أنها ستضطر لرفع أسعار المشتقات النفطية، إلا أنها أحجمت عن ذلك بسبب مخاوف من انتقادات شعبية، وفقا لمراقبين للوضع اليمنى. وكان مسئول في غرفة عمليات وزارة الكهرباء قد أوضح لوكالة الأناضول بداية أبريل/نيسان الماضي، أنه تم تسجيل وقوع 22 اعتداءً على الكهرباء منذ بداية العام الجاري، مقدرا خسائر تلك الاعتداءات ب52 مليار ريال يمني (242 مليون دولار أمريكي). وحذرت المؤسسة العامة للكهرباء، باليمن في وقت سابق من “انهيار” المنظومة الكهربائية، في ظل الاعتداءات المتكررة على خطوط الكهرباء أخبار من الرئيسية تقرير دولي : نصف اليمنيين يتضورون جوعاً وزير يمني يفجر مفاجأه صادمة من العيار الثقيل عن نفط الجوف تحذيرات من فوضى قادمة بسبب تعميم شركة النفط "شركة النفط": لا صحة لرفع أسعار المشتقات النفطية