في أحدث رد فعل من صالح على دعوات التصالح مع الإخوان ومحسن وبيت الأحمر ، أعلن صالح عن قبوله بتصالح سياسي . وقال صالح في كلمة له وجهها إلى الأمسية الرمضانية التي نظمها فرع المؤتمر الشعبي العام بذمار : نحن مع صلح تناقش فيه كل الملفات التي شهدها العام 2011م وتذهب إلى العدالة.. صلح من أجل أن نخفف من الوضع المتردي والأزمات وأؤكد لكم أننا لسنا منحازين مع أحد ولسنا مع فلان أو علان فنحن حزب الوسط والوسطية. مضيفاً: نرحب بالاصطفاف من أجل مواجهة كل التحديات اصطفاف لا يستثنى منه أي قوى سياسية على الساحة اليمنية ودون شروط مسبقة إلا ما كان له علاقة بالإرهاب أو بالجرائم الجنائية فهذه يجب أن تأخذ طريقها. وقال رئيس المؤتمر: نريد أن نفتح صفحة جديد بالتصالح والتسامح بالقضايا السياسية أما قضايا الحقوق والدماء فيجب أن تذهب إلى العدالة لتتحقق العدالة لنا جميعاً. صالح لم يغفل عن الهجوم على موقف الإخوان من ما حدث في 2011 م /، حيث قال : إن المؤتمر مع التصالح والمصالحة لكن قضايا الحقوق والدماء يجب أن تذهب إلى العدالة قائلاً: جمعة الكرامة أنتم ورائها ونحن مستعدون أن نقدم أي شخص للمساءلة لأنكم وراء جمعة الكرامة ووراء تفجير جامع دار الرئاسة ووراء الهجمة على معسكرات الصمع ومعسكرات نهم وفي الضالع والبيضاء وفي رداع وفي دار الرئاسة ونحن أبرياء من الشائعات الباطلة والكذب الذي يردده الآخرون. حديث صالح رافقه برقية عزاء بعثها لأسرة القشيبي وصفه فيها بأحد واصفاً إياه بأنه كان أحد أبطال القوات المسلّحة الذي أبلى بلاءاً حسناً من أجل الوطن والثورة والجمهورية والوحدة. وقال صال إن رحيل القشيبي مثّل خسارة كبيرة على الوطن والشعب والقوات المسلّحة والأمن، وبالرغم من موقفه في أحداث عام 2011م، إلّا أن ذلك لم يقلل من احترامنا وتقديرنا له ولأدواره، فقد عاش بطلاً ومات شهيداً، بغض النظر عن مواقفه السياسية. وتأتي برقية العزاء كموقف مفاجئ بالنظر إلى موقف أعلام صالح الذي ظل يتناول القشيبي بالنقد منذ عام 2011 م أخبار من الرئيسية في تشييع القشيبي : أنصار الإصلاح يرفعون لافتات تهاجم وزير الدفاع وتصفه بالخائن - صورة تفاصيل زيارة هادي لعمران هادي يصدر قراراً جمهورياً - نصه حملة إعلامية خطيرة ضد وزير الدفاع تقودها الأطراف المهزومة في عمران