يواصل مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة الضالع، برئاسة القيادي خالد مسعد، هيكلة المجالس بالمحافظة، تنفيذا لمخرجات مؤتمر المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب، المنعقد في منصورة عدن، أواخر سبتمبر العام الماضي. وعقد المجلس لقاء أمس الأول بمنطقة الشعب بمحافظة الضالع، لتشكيل قيادة مجلس الحراك بمركز الشهيد سيف علي سعيد. وفي اللقاء، قال القيادي خالد مسعد علي، رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة الضالع: "إننا نحيي فيكم هذه الروح النضالية يا أبناء مركز الشهيد سيف علي سعيد، كما أن ولاءنا بعد الله للوطن ولثورتنا السلمية ولشهدائنا ولقيادتنا المؤمنة بالتحرير والاستقلال". وفيما أكد على التمسك بمخرجات وقرارات المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى التي قال إنها "كانت واضحة وفي المسار والطريق الصحيح لعملنا المؤسسي والتنظيمي"؛ قال إن "التنافس الشريف يكمن في هدفنا في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة، كما أن طريقنا هو النضال السلمي خلف رئيسنا الشرعي للجنوب علي سالم البيض، والزعيم حسن أحمد باعوم، رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي، والتزامنا بالعمل المؤسسي من الأدنى إلى الأعلى والعكس". وفي سياق كلمته، حذر مسعد ممن يريد أن يتآمر على ثورة الجنوب من وراء الستار، مشدداً على أن هذه مسؤولية الجميع، وأن هذا الجمع سيفشلون هذه التآمرات، مشيراً إلى أن "هناك أعمالاً دخيلة على الضالع، وعلى مجتمعنا الجنوبي، ولابد أن نقف جميعا لإفشال كل المؤامرات والإشاعات التي يروج لها، ولا يمكن أن ننتصر إلا متى ما انتصرنا على أنفسنا"، حد قوله. ودعا مسعد أبناء الجنوب للحشد لمليونية سابعة في 21 مايو، يوم إعلان فك الارتباط الذي أعلنه الرئيس علي سالم البيض، في ال21 من مايو 94، حسب تعبيره. وفي ختام اللقاء، تم تشكيل قيادة لمجلس الحراك بمركز الشهيد سيف علي سعيد بمنطقة الشعب، على النحو التالي: وجدان عبدالله أحمد رئيسا، بكيل محمد بن محمد نائبا، خليل عبدالله محمد أمين السر، محمد علي أحمد مسؤولاً ماليا، أيمن عبدالله علي الناطق الرسمي، حازم عبدالرحيم، إبراهيم طه علي، وهادي محسن محمد أعضاء.