رغم حدة الخطاب الإعلامي الإيراني تجاه المملكة السعودية وتصريحات القادة الإيرانيين إلا أن خطاب وزير الخارجية السعودي جاء متناقضاً مع تصريحات سابقة وبنبره أقل حده . حيث أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، الأحد أن بلاده «ليست في حرب» مع إيران، إلا أنه أكد أنه يتعين على طهران، التوقف عن دعم من أسماهم ب المتمردين الحوثيين. وقال الأمير سعود في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي، لوران فابيوس في الرياض «لسنا في حرب مع إيران». وتروج وسائل إعلام العدوان أنها تحارب النفوذ الإيراني في اليمن وهي الأهداف التي أعلنتها السعودية عند بداية العدوان في 26آذار مارس الماضي . وتسخر المملكة إعلامها وإعلام حلفاءها في الترويج للنفوذ الإيراني في اليمن في حين لها علاقات دبلوماسية مع طهران . وتدعي الدول الخليجية إحتلال إيران ل 3جزر إماراتيه غير أن هذه الدول لم تحرك ساكناً تجاه ما تراه إحتلالاً في حين تمعن في إستهداف اليمن أرضاً وإنساناً بذرائع الشرعية تارة ومحاربة النفوذ الإيراني تارة أخرى . لينكشف الخطاب وحقيقة الأهداف بتناقضات "الزهايمر" السعودي الذي ما فتئ الإدعاء وفبركة الأخبار عن تحقيق إنتصارات نسجتها خيالات العربية والحدث والجزيرة. ويرى مراقبون أن تناقضات الخطاب السعودي يؤكد حالة الإرباك والتخبط بعد فشل ضربات العاصفة وعدم تحقيق أي تقدم سوى السقوط الأخلاقي أمام العالم بعد قتل المئات من المدنيين اليمنيين وتدمير البنيه التحتيه المتواضعه . أخبار من الرئيسية العدوان السعودي الأمريكي يجدد غاراته على مدينة عمران وسقوط 8شهداء و20جريح من هي القبائل اليمنية التي سيطرت على موقع المناره العسكري التابع للجيش السعودي الذي فشل في إستعادة السيطرة عليه اليوم ؟ 1200 غارة ل "عاصفة الحزم" والجيش اليمني يتقدّم في مأرب وأهداف العدوان منشآت رياضية وصناعية ومواقع أثرية ومنازل مواطنين وكالة إخبارية : 17 ضابطاً وجندياً سعودياً في قبضة مسلحي القبائل اليمنية (تطورات الحدود)