تتعمد وسائل الإعلام السعودية والممولة من خزائن السلطان وأمراء النفط العربي على التقليل من أهمية ما يدور في الحدود اليمنية السعودية بعد ان كانت تتعمد التضليل على كل المستجدات غير أن الأحداث أجبرتها على التعاطي معها بعد أن كادت تغريدات السعوديين أنفسهم تملأ صفحات التويتر وهي تبحث عن تعليق رسمي حول أحداث الحدود . مؤخراً وبأسلوبها الخاص تقوم المملكة بتوزيع عدد قتلاها على أكثر من بيان يتم إصداره في غير وقت وبعناوين مختلفة منها صد محاولات إختراق حوثية في الحدود أو قذائف صغيرة سقطت على نجران . وبهذا الشكل تعمل على التقليل من اهمية تلك الأحداث رغم ان الواقع يقول شيئاً آخر وما يبثه الإعلام الحربي من مشاهد تكسر حاجز الإدعاءات السعودية وتُسقط إعلامها في وحل الإصطناع والكذب. يقولون على إطلاق صواريخ النجم الثاقب وزلزال وأنواع أخرى بأنها صواريخ كاتيوشا للتقليل من أهميتها دون ان تتطرق تلك الوسائل لأي أنواع الكاتيوشا تعود تلك الصواريخ وهل تم تطويرها أم لا ؟ حتى بات الجميع يتوقع أن تقوم العربية وأخواتها من فضائيات العهر الإعلامي بتصنيف صواريخ سكود على أنها كاتيوشا وتم إعتراضها من قبل الباتريوت . البيانات الصادرة عن وزارة الدفاع السعودية لا تذكر المواقع التي دارت فيها الإشتباكات مكانها وزمانها , ولا تتطرق إلى عدد القتلى بشكل واضح بل تتعمد التضليل من خلال الالفاظ الفضفاضة والجمل العامة المبهمه والتي قد تحتمل أكثر من تفسير وتأويل على شاكلة "تم دحرهم والقتلى بالعشرات" و "إفشال محاولات إختراق في الحدود وتم التعامل معها" فيما الإعلام الحربي يبث مشاهد متكاملة وواضحة لا تقبل التزييف ولا تترك مجالاً لمخترعي الأكاذيب في أن يشككوا بصحتها ومصداقيتها ناهيك عن المعلومات الدقيقة التي لا تترك أي ثغرة واحدة يمكن لحسناوات العربية إستغلالها والحديث عنها . لم تبث العربية حتى اللحظة ولا حتى الجزيرة أي مشاهد نقلاً عن الإعلام الحربي فقط لأن جميع ما يتم توثيقه وبثه صحيح 100% فلو تم بث تلك المقاطع فلن يصبح بإستطاعة جمال ريان وإيمان عياد الدفاع عما تبثه القناة من مشاهد مصطنعة وأخبار من قبيل قال مصدر وأشار آخر دون أن تؤكد كل ذلك بمشاهد حقيقة ومن ميدان الحدث. إنه زمن الإعلام الحربي والإحتراف الإستثنائي في نقل أحداث الحرب بصورة واضحة دون إهتزاز ولقطات متنوعة ترصد الواقع بزواياه المختلفة , وكأننا أمام فيلم سينمائي له مخرج واحد يتحكم بأبجديات المشهد ويرسم معالم الصورة ويحدد إتجاهاتها وبأبعادها المختلفة قبل وأثناء وبعد الحدث في تطبيق عملي للواقع كما هو حتى تحول جنود الكبسة إلى مجرد ممثلين من الدرجة الثالثة فما عليهم إلا الفرار مع أول طلقة نارية تأتي من الجهة اليمنية وهم بذلك ينفذون دورهم على أكمل وجه ككومبارس بارعين في أداء الأدوار الثانوية في مدرسة جديدة إسمها الإعلام الحربي . أخبار من الرئيسية نصر الله: حرب اليمن سترسم مستقبل المنطقة واليمن بحاجة إلى الدعم الصادق وقول الحقيقة للعالم بسبب التضليل الإعلامي الهائل «أنصار الله» يحاورون موسكو... ويهاجمون بحاح عاجل : العدوان يشن غارات جديدة على معسكر الدفاع الجوي بالمخاء وغارات على مران والمهاذر بصعدة وقصف بحري على ميدي إهانات سعودية متكرره ل هادي وبحاح ودبلوماسيون يصفونها بالمخزية : طرد ضيوف "الشرعية" من الفنادق الفخمة بالرياض وكشف سر العملة المزورة