أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" تصريحا لاذعا لمصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين السورية جاء فيه "إن الجمهورية العربية السورية تدين بشدة المواقف الصادرة عن وزير خارجية نظام آل سعود والتي عرّت بشكل كامل الدور التدميري للمملكة الوهابية ملهمة الفكر التفكيري الظلامي في العدوان على سورية". وأدلى وزيرا خارجية السعودية وروسيا يوم الثلاثاء بتصريحات تظهر استمرار اختلاف مواقف بلديهما حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن فكرة روسيا تركز على تنسيق عمل الجيشين العراقي والسوري والقوات الكردية وبعض فصائل المعارضة السورية المسلحة التي تشتبك بالفعل مع الدولة الإسلامية على الأرض.
لكن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال في نفس المؤتمر الصحفي إن الأسد جزء من المشكلة وليس جزءا من الحل ولا مكان له في مستقبل سوريا. واستبعد أي تحالف يمكن أن تشترك فيه الرياض مع الأسد. وقال الجبير أيضا إن الرياض مهتمة بشراء أسلحة روسية متطورة منها صواريخ إسكندر وتأمل أن يختتم البلدان قريبا محادثات حول صفقة سلاح. المصدر الرسمي السوري، الذي أوردته سانا، اضاف أن "النظام السعودي الهارب من العصور الوسطى، والذي لا يستند إلى أي شرعية دستورية، والملطخة يداه بدماء الشعبين السوري واليمني، هو آخر من يحقّ له التحدث عن الشرعية والمشروعية، لأنه وببساطة فاقد الشيء لا يعطيه". وتابع المصدر القول: "لم يعد خافياً على أحد أن تنظيم "داعش" الإرهابي ولد من رحم النظام الوهابي فكراً وممارسة وهما يتشاركان معاً في عقلية ونهج قطع الرؤوس والأيدي والجلد باسم الإسلام والاسلام بتعاليمه السامية السمحة من كل ذلك براء". ولفت إلى "إن النهج الذي يتبعه النظام السعودي في تقديم كافة أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية في سورية وغيرها انطلاقاً من الترابط العضوي بينهما يمثل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الاقليمي والدولي، ومن الضرورة الملحة بمكان وضع حد لهذا السلوك التدميري للنظام السعودي". وأضاف: "لقد أصبحت جليّة حقيقة الدور المناط بالنظام الوهابي السعودي ضد مصالح الأمتين العربية والإسلامية وليس من قبيل المبالغة القول بأن هذا النظام هو السبب والأصل في الانكسارات وحالة التمزق والوهن والتخريب الممنهج المؤلم التي وصل إليها الوضع العربي اليوم". وأكد المصدر، أن الشعب السوري وجيشه الباسل الذي يواجه بشموخ عدوان المجموعات الإرهابية التكفيرية المدعومة بشكل كامل من النظام السعودي، أكثر قوة وتصميماً اليوم من أي وقت مضى على هزيمة هذا العدوان وداعميه والحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً وقرارها الوطني المستقل، وستبقى سورية وفية لتاريخها بلد العزة والكرامة، عصية على المتآمرين والمتخاذلين والمدافع الأمين عن مصالح شعبها وأمتها. وأدلى وزيرا خارجية السعودية وروسيا، يوم الثلاثاء، بتصريحات تظهر استمرار اختلاف مواقف بلديهما حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن فكرة روسيا تركز على تنسيق عمل الجيشين العراقي والسوري والقوات الكردية وبعض فصائل المعارضة السورية المسلحة التي تشتبك بالفعل مع الدولة الإسلامية على الأرض. لكن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قال في نفس المؤتمر الصحفي، إن الأسد جزء من المشكلة وليس جزءاً من الحل، ولا مكان له في مستقبل سوريا. واستبعد أي تحالف يمكن أن تشترك فيه الرياض مع الأسد. وقال الجبير أيضاً إن الرياض مهتمة بشراء أسلحة روسية متطورة منها صواريخ إسكندر، وتأمل أن يختتم البلدان، قريباً، محادثات حول صفقة سلاح أخبار من الرئيسية تحذير أممي من تداعيات "التجويع المتعمد للمدنيين" في اليمن بعد يوم من مطالبة الوافدين سرعة مغادرة المدينة : "المقاومة الجنوبية" تمنع أبناء المحافظات الشمالية من دخول لحجوعدن فيما "الإصلاح" يحاول إثبات وجوده ب "المقاومة" : إجماع شامل في محافظة إب لتجنيب المدينة ويلات الصراع تقارير غربية تكشف عن حجم القوة السعودية والإماراتية والمصرية المشاركة في الهجوم على عدنولحج وأبين