تجمّع أكثر من ألف متظاهر يرفضون توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، اليوم، في لندن تلبية لدعوة منظمة "ستوب ذي وور" (أوقفوا الحرب)، مرحبين برفض البرلمان البريطاني لعمل عسكري ضد النظام السوري. وقالت ليندسي جيرمان، المسؤولة في المنظمة المذكورة على وقع هتافات المتظاهرين الذين تجمعوا في ساحة الطرف الاغر بقلب العاصمة البريطانية: "لا تدعوا أحدًا يقول إن المظاهرات من دون جدوى". وأوضح النائب العمالي السابق توني بين، مخاطبًا الحشد "إنه يوم انتصار للرأي العام البريطاني الذي تغلب على من يريدون الحرب". وأكد أن "الأسلحة الكيميائية هي أسلحة رهيبة ولكن إذا فكرنا في آلاف الناس الذين قُتلوا بأيدي الجنود البريطانيين والأمريكيين في أفغانستان والعراق، فإننا نفهم أن حربًا أخرى لن تُحل المشكلة"