شعرت بمنشار يقطع منتصف رأسي يا مشير ، أحرقتني عيناي كحرقة "الأسيت" الذي حاولت شربه يامشير لما بربك تريد قتلنا بجميعاً بإقدامك على الأنتحار ، آه يامشير ، أعرف أنهم أسوء من ابناء القحبة وأعرف أن هذا البلد اصبح بسببهم سجن للتعذيب الجماعي لا يتردد في جلدنا بقسوة ، ولكن ياغبي بسمتك وطننا الذي نحلم به ، يامشير ترفسني الأحزان كأقدام ثور أسباني هائج ، تفقدني حتى القدرة على الصراخ ، ولكن لن أعطهم شرف الحضور في جنازتي فهم أقل دونية من هذا، يامشير ايها الخائن لما تحاول تركنا في منتصف الطريق ، مازال في الحُلم بقية أمل يوقده دماء رفاقنا وأوجاعنا يامشير لن تموت حتى وأن كنت تريد ذالك فلدينا عهدا علينا الوفاء به ونصراً علينا تحقيقه آه يامشير أرعبتني أيها الجميل أرعبتني يارفيق الحُلم والوجع