سعيد باعيسى تعيش هيئة عقار حضرموت الساحل موجه عارمه من الأصلاحات الشامله بقيادة مديرها الشاب المهندس رياض ماطر الذى ليس من حضرموت لكنه لديه من الوطنيه الزائده اكثر من ابناء حضرموت الذين تعاقبوا على قيادة العقار والاسكان سابقا وفسدوا وافسدوا والنظام يدعمهم ويريقيهم ولديهم من القطع الركنيه والمبالغ الخياليه واللعنه الابديه لانهم مارسوا فسادا واهملوا واجباتهم ولم يحاسبهم اى محافظ سابق ولا لاحق لانهم يغدقون عليه بتنفيذ توقيعاته الشوكيه واوامره الفوريه حفاظا على البقاء فى ذلك الكرسى… بيد أن المهندس ماطر تم أختياره من المركز لأصلاح الفساد الناخر فى جسم العقار الحضرمى لعله يضع العلاجات الشافيه لأمراض داميه لم يداويها محافظ ولامدير من سنوات ماضيه.. اهم المشاكل التى حاول ماطر حصرها تهاون المهندسين فى اعمالهم وفسادهم العميق الذى ادمى ملفات العقار وحاول المدير الجديد احالة مجموعه من المهندسين الى الخدمه المدنيه لاعادة توزيعهم فى مرافق اخرى لوجودهم فى العقار حجر عثره امام الاصلاحات ووجودهم كعدمهم لكن المحافظ الدينى وقف هو وقيادة المؤتمر الفاسده الى اعادتهم الى ماطر ليمطروا عليه بالمكايدات والخروج بالمسيرات المطالبه برحيله واستبداله بفاسد من طراز جديد يمكنهم من تنفيذ مهازلهم اليوميه فى التلاعب بالصرف والحذف والتعديل فى المخططات السكنيه لجميع الوحدات والبلوكات … وقد أثبت ماطر وجوده بنزاهته وعدم اكتراثه بمايدور حوله من مضايقات يوميه وعدم تجاوب وتعاون من السلطات المحليه كونه معين من خارج المنظومه الفساديه للمحافظه ولهذا عليه الصمود وعلى الشرفاء من المسئولين فى المحافظه والمواطنين الشرفاء الوقوف مع المصلح ومحاربة الفاسد والخروج للشارع لكشف الفاسدين والمطالبه بمحاسبتهم مهما كانوا ومن اى حزب كان لاننا كسرنا حواجز الخوف والاذلال لهوامير الفساد وازلامهم فى المؤتمر او اى حزب مرتزق اخر .. كما على السلطه المحليه الوقوف مع المخلصين بدى من افشالهم ووضع العراقيل امام نشاطهم بحيث يوجه فساد مستشرى فى عقار المكلا وغيل باوزير والشحر وكل مديريات المحافظه ونريد كوادر مخلصه لوطنها وليس لاحزابها وقادره على محاربة التزوير والصرف العشوائى والمزدوج وفتح ملفات المدراء السابقين بدلا من السكوت عليهم وفرض هيبة القانون ومبدا المحاسبه والمكافاه بدلا من فرض سياسة التهميش والاقصاء للكوادر النزيهه والمخلصه والكره فى ملعب الدينى المحافظ الشاب والقياده المؤتمريه الجاثمه على صدورنا لسنوات ولازالت تعبث وتعين الكوادر الفاسده فى مؤسسات الدوله والله من وراء القصد……