h2 style=\"text-align: justify;\" ستنطلق عصر يوم الأحد الموافق 27/ أبريل 2014م فعاليتان أحتجاجيتان في عدن والمكلا بمناسبة الذكرى العشرين لأعلان الحرب على الجنوب. منذ التوقيع على الوحده في 22مايو 1990م ونظام صنعاء يحيك المؤامرات على أحتوائها بنظره قبليه عسكريه متخلفه شعارها ضم الفرع إلى الأصل. بدأت أغتيالات كوادر الجهاز الأداري والعسكري والأمني المنقولين إلى صنعاء اشتدت الأزمه اكثر بعد أنتخابات مجلس النواب عام 1993م مما جعل عدداً من الدول العربية تتوسط في حل النزاع القائم بين الاطراف المتصارعه. عقد مؤتمر تصالحي في عمانالأردن بتاريخ فبراير 1994م تم التوقيع فيه على وثيقة العهد والاتفاق. أنقلب نظام صنعاء على هذه الوثيقة قبل أن يجف حبرها . في ميدان السبعين بصنعاء وفي يوم 27 أبريل 1994م أعلن الحرب على الجنوب. كان كل شئ معد لهذا الحرب الكارثيه. رجال القبائل عبئوا تعبئه حقد وكراهية وأتوا بالأفغان اليمنيون في هذه الحرب من أجل اقتلاع الشيوعيه وحزبها الأشتراكي. استطاع نظام صنعاء بأدارة الحرب بصوره صحيحه في حين أن قادة الجنوب لم يستعدوا لهذه الحرب. لم تكن عندهم نية لخوضها بل كانت دفاعاً عن النفس. عوامل كثيره داخليه وأقليميه ودوليه كانت وراء هزيمة الجنوب وأنتصار القوى الظلاميه المتخلفه . سبعين يوماً كانت هذه الحرب وفي 1994/7/7م سكتت أصوات الأسلحه الخفيفه والثقيله. بدأ يظهر الهدف الحقيقي من الحرب الظالمه مباشرة حيث تم تدمير منشآت الجنوب الأقتصاديه وتعطيل الكوادر الجنوبيه وتهميشها خليك في البيت ونهبث الأرضي والثروه وبدأوا في تدمير الهويه الجنوبيه. لم يكن هدفهم الحزب الأشتراكي بل كل أبناء الجنوب أعلنوا العداء الفاضح لكل جنوبي وأننا لانستحق الحياة بل أستعملوا بعضنا كأوراق الكلينكس بغية تنفيذ أهدافهم . اليوم بعد مرور عشرين عاماً أصبح جلياً على شعب الجنوب رص صفوفه من أجل المقاومه السلميه من أجل استعادة دولته المدنيه الجنوبيه بالأستفاده من دروس الماضي أن أمكن. مضى ما يقارب على سبع سنوات فيها خاض شعب الجنوب نضاله السلمي من أجل التحرر والأستقلال حقق فيها نجاحات باهره منها كسر حاجز الخوف وأنهى التعتيم الأعلامي وابهر العالم مما حقق من التفاف جماهيري والمسيرات المليونيه خير شاهد . بقيت المهمه الأخيره أن يبحث قادة شعب الجنوب على حليف استراتيجي يدافع عن حقوقه المسلوبه في المحافل العربيه والأقليميه والدوليه ووقف اية قرارات عدائيه تصدر من هذه المنظمات العربيه والأقليميه والدوليه وتحويلها لصالح الشعب من أجل حق تقرير مصيره. هذا لن يتأتى إلاً بأتباع رؤيه سياسيه واضحه نضع فيها مصلحة الجنوب مترابطه مع مصلحة الحليف الأستراتيجي لكي يطمئن من الدوله المدنيه الجنوبيه القادمه. يعتمد في ذلك على وحدة قادة المكونات السياسيه في الخارج لتشكيل هيئة تنسيقية تقود الدبلوماسية الجنوبية بنجاح وأي تعثر في هذا الطريق سيؤخر يوم النصر ولكن لن يفشل نضال شعب الجنوب لأن إرادة الشعوب هي المنتصره. يوم النصر قادم أن شاء الله .