أقامة مؤسسة طيبة للتنمية صباح اليوم حملة طيبة وعلاج لطلاب المدارس والجامعات بالمكلا تأتي الحملة بالشراكة مع جميعه رعاية طالب العلم وبتمويل من جمعية الشارقة الخيرية وتنفيذ مؤسسة ابصار الصحية تستمر لمدة خمسة ايام من ( 5-10 ) مايو . انطلقت الحملة صباح اليوم بمدرسة ابن خلدون للبنات بالمكلا قام الدكاترة المتخصصون بمعاينة ما يزيد عن (300 ) طالبة في تخصصات الباطني والعيون وأنف وحنجرة E.N.T , ثم انتقل الكادر الطبي الى مدرسة الشهيد خالد بالمكلا لمعاينة طلابها .
وفي مساء اليوم الاول تحركة الحملة صوب مركز خديجة بفوة التابع لمؤسسة طيبة للتنمية وباشر فريق العمل فحص ما يزيد عن ( 150 ) حالة من طالبات السكنات الخيرية بفوه وتم تقديم العلاجات الطبية مجاناً للمرضى .
وقد تحدث رئيس الحملة ومنسق البرامج والمشاريع بمؤسسة طيبة بمكتبها بالمكلا الاستاذ أحمد حديجان " أن الحملة استهدفت المدارس الاساسية وخصوصاً طلاب المستويات من الاول الى الخامس كون هذه الفئة العمرية أكثر عرضة للأمراض لأسباب قد تكون إهمال من الاهل او قد تكون عدم الفحص الدوري لطفل .
وأضاف حديجان خلال حديثة أن الحملة تهدف ايضاً الى نشر مفهوم الصحة المدرسية وتوعية الطلاب في مجال النظافة الطبية , ويعمل القائمون على الحملة توفير الكادر الطبي المتخصص لمعاينة الطلاب وكذلك توفير العلاجات الطبية للذين يستحقونها وتقدم حديجان بالشكر الجزيل الى كل من عمل لانجاح الحملة .
وأشار الشيخ محمد حمدان مدير البرامج الخارجية بجمعية الشارقة الخيرية بدولة الامارات العربية المتحدة ان الجمعية قد اقامة العديد من الحملات الطبية والعلاجية في حضرموت وهذه الحملة ما هي إلا سلسة وامتداد لمشاريع مستقبلية تسعى الجمعية لتنفيذها خلال الفترة القادمة وبشكل اكبر وفي نهاية حديثة شكر حمدان كل من ساهم وبادر لإنجاح هذه الحملة .
وعبرت الاستاذة أفراح ادريس رئيس قسم الصحة المدرسية بالتربية بالمكلا عن سعادتها لاقامة مثل هذه الحملات الطبية وتتمنى ان تكون بشكل دوري ولجميع مدارس بالمكلا التي من شانه تقديم خدمة صحية لابناءنا الطلاب وتوسيع الحملة ليشمل أكبر عدد ممكن من المدارس الحكومية والخاصة بمدينة المكلا .
وفي نهاية اليوم الاول بمدرسة ابن خلدون للبنات شكرت الطالبة فاطمة الحامد بنيابة عن زميلاتها جمعية الشارقة الخيرية ومؤسسة ابصار الخيرية على تنفيذها هذه الحملة التي صفتها بأكثر من رائعة فقد استفدنا كثيراً من النصائح التي قدمها لنا الدكاترة .