صرح مصدر مسئول بالمجلس الثور لقوى الثورة السلمية بحضرموت بأن المجلس يتابع بأهتمام خطوات سير اللجنة الفنية المختصة بالإعداد والترتيب للمؤتمر العام للحوار الوطني والذي ستشهده بلادنا خلال الشهر القادم بإذن الله تعالى . مؤكدا على جملة من الامور والقضايا ذات الصلة بتهئية الاجواء الصحية والضرورية للحوار ومن أهمها إعادة هيكلة الجيش والأمن وبسط نفوذ الدولة على جميع مناطق اليمن وكذا إطلاق سراح المعتقلين والمختفين قسريا على ذمة الثورة أو الحراك الجنوبي السلمي وغيرها من الامور والمطالب العادلة التي تقدمت بها كثير من مكونات الثورة الشبابية ومناصريها . كما أكد المصدر على أهمية أشراك جميع القوى الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني خصوصا قوى ثورة التغيير والتي تمثلها المجالس الثورية في المحافظات الجنوبية وكذا التشكيلات التي ساندت وأيدت الثورة منذ لحظاتها الاولى والتي كان لها اسهاما كبيرا في إحداث التغيير الذي شهدته بلادنا وقدمت التضحيات الكبيرة في سبيل تحقيق أهداف الثورة وما مؤتمر الحوار الا واحده من إفرازات ثورة التغيير . وحذر المصدر من ظهور بعض القوى مؤخرا ممن لايؤمن بأفكار الثورة الشبابية من تجار الفرص والمتسلقين على جهود الغير ليظهروا انفسهم كمحسوبين على ثورة الشباب وهم ممن ناصبها العداء أو كان موقفه منها سلبيا . كما أكد ذات المصدر على أن شباب الثورة ومناصريها لن يقبلوا بالجلوس على طاولة حوار تظم ايا ممن تلطخت أيديهم بدماء الشهداء أو ارتكبوا جرائم جسيمه في حق الشعب والثورة وأن المكان الانسب لمثل هؤلاء هو خلف قضبان السجون أو أمام المحاكم ليأخذوا جزاءهم