السيد حسين ابوبكر المحضار رحمه الله –ونحن نحتفي بذكرى وفاته ال/13/علينا استلهام العبر والسحر والكلمات المعبرة في كل قصائده المغناة وأشعاره التي لامست وجدانيات وأفئدة الناس في حضرموت واليمن والوطن العربي قاطبة ..هذا القمة الشامخة في شعره وألحانه وكلماته حيث صاغ كلماته عشقا من الدموع والابتسامات والأشجان والحنين فجاءت إلينا دواوينه الأربعة ذائعة الصيت والشهرة-فهو المحضارعاش بأريحية وتواضع مع الناس فأحبوه وجاءت أغانيه من تضاريس واقع الهم الحياتي للناس وهو القائل .. ليش أنا بادعي من فوق والناس تحتي .. بانزل عندهم حتى يسمعون صوتي مامعي سر مخفي أو تجارة وصفقات .. -رحل المحضار يوم 5/فبراير/2000م وترك لنا شعرا عذبا كثيرا ونرى روحه الشفافة حاضرة في مجمل أشعاره ياله من شاعر فذ عبقري انه أجاد سبك الكلمات وحبك المعاني الراقية انه الإبداع وأي أبداع ..رحمة الله تغشاك ياالسيد..