قد لايصدق القاري إن وادي حضرموت والصحراء لايوجد فيه متنفس سياحي للأسر والأطفال لكي يقظون أوقات فراغهم في الترفيه للنزهة في الأعياد والعطل وغيرها من المناسبات الأخرى والتي يخصصها رب الاسره لا سرته وأطفاله لتمشيه والنزهة ليخفف عليهم همومهم و ينقلهم إلى من خلال الذهاب بهم إلى إلى الأماكن الجميلة والتي ماتكون دائما محببة إلى القلوب كالحدائق التي يرتاح ويمرح بدرجه أولى فيها الأطفال بل حتى الكبار من خلال مايحصلون عليها من أجوى هادئة وأيضا تلك الاجوى التي تدخل البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال من خلال مايحصلون عليه من حرية في اللعب في ذلك المكان الذي توجد فيه الألعاب التي يتسابقون إليها معبرين عن فرحتهم في ذلك المكان الذي يعتبرونه متنفس لهم من أجوى البيوت .ولكن شاء الله مافعل لأبناء وادي حضرموت حيث كتب لهم إن لايكون هناك لهم عدد من المتنفسات السياحية في الوادي إلا حديقة الملاهي للمستثمر المواطن/ عصيران الله في عمره الذي فكر إن يكون استثماره في ذلك الجانب المرتبط بحياة المجتمع فإنشاء تلك الحديقة شرقي مدينة سيئون وبالذات في منطقة مريمه وتعتبر الحديقة الوحيدة للملاهي للألعاب في وادي حضرموت ويوجد بها عدد من الألعاب كاللعبة القطار والسيارات والسمكة وغيرها من الألعاب المتواضعة والتي ينظرون لها ابناء وادي حضرموت وكأنها حديقة السبعين وغيرها من الحدائق الكبيرة التي تمتلك مقومات كبيره و يأتون إليها من مختلف مناطق وادي حضرموت لكي يقضون أوقات إجازتهم الاسبوعيه أو الأعياد مع أطفالهم وأسرهم في ذلك المكان الجميل الذي هو في التطور يوما بعد يوما تلبية لرغبات أبناء وادي حضرموت وخاصة ذو الدخل المحدود الذين لايستطيعون الذهاب إلى خارج الوادي ولكن يظلون يتهافتون عليه كخلية النحل البوفيه و كل الألعاب تكون مزدحمة برغم كلفة قيمة تذاكرها وأسعار البوفيه السياحية جاءت حكومة الوحدة ولكن لم تفكر وعلى مدى عشرين عاما في إنشاء حديقة ومتنفس لأبناء وادي حضرموت ولكن انشاءت أستاذ رياضي وأبناء الوادي في غنى عنه ولكن فرض عليهم لكسب سياسي أو فساد مالي والذي هوالى اليوم لم يستكمل وفي مكان غير لائق لوا هذا المشروع في وقته كان حديقة ومتنفس لودادي حضرموت لكان أفضل من إن يكون أستاذ رياضي ولكن عصيران قدم لا بناء وادي حضرموت في ذلك الجانب أكثر مما قدمته الحكومة في ذلك الجانب الهام المرتبط بالمجتمع وبحسب الإمكانيات المتواضعة التي بدء بها في تأسيس ذلك المشروع الذي لقي الارتياح الكامل من أبناء وادي حضرموت وساهم في الجانب ألترفهي لأسرهم وأطفالهم وخاصة أصحاب الدخل المحدود فألف شكر وتقدير للمستثمر عصيران الذي اوجد ذلك المكان لأبناء وادي حضرموت والذي نراها و يرونه الجميع في أعينهم شي عظيم لكونه يستقبلهم في أعيادهم وإجازاتهم وينظرون إليه كمنجز استثمار قابل للتطور والنماء لينافس كل المتنفسات الوطنية والعالمية مستقبلا فطريق الإلف ميل تبدأ بخطوه ياعصيران يوفقك الله في تطوير مشروعك الذي يخدم بدرجة أولى أبناء وادي حضرموت والصحراء وكل من وصل إلى الوادي سوى من المحافظات الأخرى أو الدول المجاوره….