نادي المغتربين- تواصلت شكاوى المغتربين اليمنيين في الولاياتالمتحدة من عرقلة السفارة الأمريكية بصنعاء لمعاملات هجرة عوائلهم، وتقاعس موظفي القسم القنصلي عن أداء واجباتهم، والتعامل بمزاجية، مناشدين سعادة السفير الأمريكي "الجديد" بالوقوف على هذه الإشكاليات واتخاذ إجراءات حازمة إزاءها. ففي عدة رسائل تلقتها "نبأ نيوز" عبر نادي المغتربين، أكد يمنيون يحملون الجنسية الأمريكية أن معاملات فيزا الهجرة لزوجاتهم أو أبنائهم تتأخر كثيراً، موضحين أنهم وبعد إرسال الطلبات عبر البريد السريع (DHL) يبقون شهوراً بانتظار أن يتم الاتصال بهم دون جدوى، وأنهم عندما يراجعون الجهة المعنية بالسفارة يخبرونهم بأن عليهم إحضار ضمانة جديدة، وفحوصات جديدة غير التي تم تقديمها، متذرعين بأن الضمانة والفحوصات المقدمة أصبحت قديمة- رغم أن السفارة هي سبب التأخير- أو يقال لهم أن الملف مفقود. وقالوا أنهم يتكبدون خسائراً جراء مماطلة القسم القنصلي بالسفارة بمعاملات هجرة أفراد أسرهم، مشيرين إلى أنه على الرغم من قرار السفارة بالتعامل عبر البريد الالكتروني، إلاّ أن جميع الرسائل التي يبعثونها عبر البريد لا يتم الرد عليها إطلاقاً، وإذا ما صادف أن تم الرد على أحدهم فإن ذلك سيكون بعد فترة طويلة جداً. وقالوا: أنه يتم التعامل بمزاجية بمسألة إغلاق الملفات، حيث أن موظفي القنصلية يقومون بإرسال الرسائل إلى أصحاب المعاملات، ويفاجئونهم بخبر إغلاق ملفاتهم وإعادتها إلى قسم الفيزا، رغم عدم مرور سوى فترة قصيرة من تاريخ دخول المعاملة إلى السفارة، وبدء عمل فحوصات الدم الوراثي DNA واستكمال بقية الوثائق المطلوبة. وناشدوا سفير الولاياتالمتحدة بصنعاء بضرورة التحقيق في هذه القضايا، وإلزام الموظفين المختصين باحترام النظام المتبع، والتعامل بوضوح مع المراجعين، ومتابعة البريد الإلكتروني باستمرار والرد على الاستفسارات، وإيجاد آليات مناسبة تسهل على عوائل المغتربين إنجاز معاملاتها دون تعقيدات أو مزاجية. وأعربوا عن أملهم أن يكون تغيير السفير فاتحة للتصحيح، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين الأمريكيين من أصل يمني.