أعرب المغتربون اليمنيون- من حملة الجنسية الامريكية- عن إستيائهم البالغ مما يواجهونه في القنصلية الامريكية بصنعاء، متهمين موظفيها ب"التلاعب، والعراقيل المتعمدة" لمعاملاتهم، والتعامل معهم "وكأنهم يتعاملون مع حيوانات لا يتعاملون مع بشر"، وكذلك "بلا أخلاق"، و"النظر اليهم على إنهم كذابين" كاشفين النقاب عن أساليب مختلفة يتم اتباعها بحقهم- طبقاً لما أوردته شكوى موجهة للقنصل. وذكر كامل عبد المجيد- المحامي والمستشار القانوني- ل"نبأ نيوز": إن الكثير من المواطنين الامريكين اليمنين ما زالوا مع اسرهم مستاؤون من سوء المعا ملة بقنصلية السفارة الامريكية بصنعاء، بسبب عراقيل متعمدة من بعض مساعدي القنصل المحليين (المولدين) بقسم اصدار الفيزاء، وانتهاك حقوقهم القانونية والدستورية الامريكية التي كفلها قانون الهجرة والجنسية. وأشار إلى أنهم "يتأملون خيراً من القنصل الجديد وأعضاء القنصلية تجاة ما يعانوه من الخسائر بسبب تعمد وضع العراقيل والتأخير، ووضع العقبات المقصودة". وبحسب شكوى رفعها المحامي كامل عبد المجيد إلى القنصل "ترنس وست"، وزود "نبأ نيوز" بنسخة منها: فإن بعض موظفي القنصلية "يتعاملون مع المواطنين الأمريكيين اليمنيين في باب السفارة، وكأنهم يتعاملون مع حيوانات لا يتعاملون مع بشر، وكأن السفارة والقنصلية ملك خاص بهم، لا أخلاق في التعامل، وتقبل الكلام لا تحديد مواعيد صحيحة لأصحاب المعاملات بل يقومون بتحريض أعضاء القنصلية على أصحاب المعاملات والنظر إليهم على أنهم كاذبين من أجل إعاقتهم". وأشارت إلى "عراقيل نتيجة المزاجية" التي يتعامل بها الموظفون "المحليين المولدين" في قسم إصدار الفيزا، وبما يترتب عن ذلك "أضرار كبيرة، وانتهاك لحقوقهم كإنسان، وخسائر مادية ومعنوية، ويسيء إلى سمعة السفارة والقنصلية"، مؤكدين أن المعاملة لأسرهم تستغرق (6) سنوات، وقد تصل إلى (10) ستوات، رغم أن المعاملات مكتملة "من كل النواحي القانونية والأمنية والإجراءات الداخلية الخاصة بالسفارة والتحري للمتقدمين". وفيما شرحت الرسالة بعض الأساليب المتبعة، فإنهم طالبوا القنصل وأعضاء القنصلية بأن يضعوا ما كشفوه في الرسالة بعين الاعتبار والتعاون باستكمال المعاملات الخاصة بهم وبأسرهم وتحديد المواعيد الصحيحة والرد على البريد الالكتروني كما كان العمل يسير في السابق بطريقة منظمة وقانونية دون أي عوائق. "نبأ نيوز" تورد النص الكامل للرسالة الموجهة لقنصل الولاياتالمتحدة بصنعاء، وهي كا لآتي: بسم الله الرحمن الرحيم السيد القنصل / ترنس وست المحترم السادة الأعضاء القنصلية بسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بصنعاء المحترمون
أولاً أتقدم إليكم بالشكر على تعاونكم بمساعدة المواطنين الأمريكيين اليمنيين وأسرهم في القنصلية بصنعاء. وليس بخافي من أن التعامل في القنصلية بمعاملات الهجرة والجنسية تخضع لقانون الهجرة والجنسية الأمريكي ومن أنكم تحبون القانون والنظام وتعملون بضمير إنساني ومن المعروف أن القنصل هو صاحب الولاية وفي اتخاذ القرار لأصحاب المعاملات ومن حقه أن يوقف ويرفض أي معاملة إذا وجد هناك سبب يخالف قانون الهجرة والجنسية. ولكن لا زال الكثير من المواطنين الأمريكيين اليمنيين وأسرهم يعربون عن استيائهم وأسفهم الشديد لما يواجهونه من تلاعب وعقبات وعراقيل متعمدة نتيجة استمرار المزاجية وتلاعب بعض الموظفين (المحليين المولدين) في قسم إصدار الفيزا الهجرة بقنصلية سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بصنعاء فيكلفهم إضرار كبيرة وانتهاك لحقوقهم كإنسان وخسائر مادية ومعنوية ويسيء إلى سمعة السفارة والقنصلية إلى تمثل الدولة العظمى في العالم المطالبة بالديمقراطية وحقوق الإنسان وراعي السلام العالمي ويعكس نظرة سلبية نحوها بسبب عرقلة مواطنيها في اليمن. أحب أن أوضح لكم جانب مهم من التلاعب الجديد الذي ينتهجونه معروف أن القنصل وأعضاء القنصلية الأمريكيين يوجهون المساعدين المحليين اليمنيين بمتابعة أصحاب الملفات بقسم إصدار فيزا الهجرة الذين سبق وأن أحضروا كل ما طلب منهم إثباته للقنصلية فالبعض لهم الكثير من السنوات ينتظرون استلام فيزهم للهجرة مع أسرهم ولكن دون جدوى. الذي يحدث من بعض الموظفين المحليين الاتصال على رقم السيار الخاص بأصحاب المعاملات أو على الرقم الثابت لمنازلهم من واقع سجل كشف الاتصال المبرمج الذي يبرر تلاعبهم أنهم قد اتصلوا بالمطلوبين ويسلمون كشف الاتصال للقنصل وهم يتصلون بتلاعب كبير يقولون لأصحاب الملفات سنتصل بكم بعد أسبوع أو أسبوعين لحضور استلام الفيزا واستكمال المعاملات، دون أن يتصلوا لشهور فيفاجئ الكثير بأن أسمائهم ينادى عليها بشبابيك القنصلية وهم غير موجودين أصلاً لأنهم لم يبلغوا رسمياً بالحضور بنفس التاريخ ولكن يكتفوا بكشف الاتصال والتلاعب على أعضاء القنصلية بإثبات أنهم اتصلوا وأبلغوا صاحب الشأن كذباً وزيفاً وهناك إثباتات كثيرة. وإذا أراد أعضاء القنصلية أن يكشفوا هذا التلاعب لماذا لا يخرجوا كل واحد منهم يحدد له كل يوم صباحاً أثناء المقابلة في البوابة الرئيسية لمقابلة المواطنين الأمريكين وأسرهم والتفاهم معهم لمدة نصف ساعة أو ساعة كما كان أعضاء القنصلية والقنصل سابقاً يعملون لكن بعض الموظفين المحليين المولدين ولا أقول جميعهم يتعاملون مع المواطنين الأمريكيين باب السفارة وكأنهم يتعاملون مع حيوانات لا يتعاملون مع بشر وكأن السفارة والقنصلية ملك خاص بهم لا أخلاق في التعامل وتقبل الكلام لا تحديد مواعيد صحيحة لأصحاب المعاملات بل يقومون بتحريض أعضاء القنصلية على أصحاب المعاملات والنظر إليهم على أنهم كاذبين من أجل إعاقتهم. يتم إرسال الملفات والطلبات عبر بريد ال D.H.L وال FedEx ينتظرون رحمة تحديد الموعد دون جدوى تنتهي الفحوصات الطبية والضمانات والتكس وإن حدد لهم موعد يحضرون ويطلبون منهم هذه الطلبات من جديد مع العلم أن بعضهم قد أحضر هذه الوثائق لأكثر من ثلاث مرات أو خمس مرات وتمر السنة بعد الأخرى ولم يستلموا فيزة الهجرة الخاصة بهم أو بأسرهم . لماذا هذا التعامل الغريب لا ندري وهل من الممكن تجاوز هذا المسار واعادة المعاملات كما كانت تجرى بصورة طبيعية وقانونية وفقاً لقانون الهجرة والجنسية وتسليم الفيز لأصحاب المعاملات التي مضى على بعضها أربع سنوات وخمس وست سنوات والبعض قد تصل إلى العشر السنوات دون جدوى. مع العلم أن أكثر الملفات مكتملة من كل النواحي القانونية والأمنية والإجراءات الداخلية الخاصة بالسفارة والتحري للمتقدمين مع اعتبارنا وشكرنا للقنصلية بطرد بعض المساعدين المحليين (المولدين) سابقاً منهم عبد الناصر الأغبري ومراد وآخرون إلا أن البعض لا زال مستمر في التلاعب ... فهم يعرفون أنفسهم ولا داعي لفضحهم بالاسم قد يراجعون ضميرهم وأنفسهم بعدم استمرار التلاعب في المعاملات وعرقلة المواعيد وضياع وفقدان الملفات والاتصالات الوهمية التي يتصلوا بها ويتلاعبون على القنصلية بها وترك المرض الذي في قلوبهم فمرتباتهم التي يستلمونها من السفارة تكفيهم للعيش ولا داعي لاستعمال الكلمة المشفرة داخل القنصلية التي يطلق عليها اسم (عباس) فالإنسان النظيف والشريف في عمله لا يخاف من أن يعرف أسمه الحقيقي لماذا القلق؟ طالما وأنت تتعامل وفقاً للقانون والنظام، مع العلم بأن الذي يخاف من اسمه الحقيقي هو الإنسان والموظف الخائف والمشبوه بالتلاعب. فالمواطن الأمريكي اليمني وأسرته متأمل خيراً من القنصل وأعضاء القنصلية بأن يضعوا هذا بعين الاعتبار والتعاون باستكمال المعاملات الخاصة بهم وبأسرهم وتحديد المواعيد الصحيحة والرد على البريد الالكتروني كما كان العمل يسير في السابق بطريقة منظمة وقانونية دون أي عوائق . 1/2/2008م. وشكراً ،، نسخة مع التحية للسيد السفير /////////// نا ئب السفير
المحامي والمستشار القانوني كامل عبد الحميد ................................... [email protected]