أعلن عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز تقدم بمقترح خلال قمة الدوحة يوصي بتسريع خطوات دمج اقتصاد اليمن في اقتصاديات دول التعاون وأن دول المجلس تدرس حاليا هذا المقترح بعد أن لقي تأييداً من قبل القادة الخليجيين. وأشار العطية في محاضرة له عن السوق الخليجية المشتركة في مقر الغرفة التجارية والصناعية بالرياض الأحد إلى أن تفعيل علاقات دول الخليج مع اليمن يتم من خلال ثلاثة مسارات، أولها كان من خلال انضمام اليمن للمنظمات المتخصصة العاملة في إطار المجلس فيما تمثل المسار الثاني من خلال دعم مشاريع التنمية والبنى التحتية في اليمن حيث عقد مؤتمر للمانحين في لندن لهذا الخصوص. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: ان البنك الدولي وصناديق التنمية في دول المجلس تعمل حاليا على تنفيذ هذه المشاريع والتي رصد لها أكثر من خمسة مليارات دولار. مشيراً إلى أن المسار الثالث والمتعلق بالعلاقة الكلية والكاملة من حيث انضمام اليمن فإن العمل يجري حاليا على دراسة مبادرة خادم الحرمين الشريفين في هذا الجانب. وأضاف العطية إنه سيكون لليمن حضور فاعل وعملي وبعضوية كاملة متى ما انتهت هذه الدراسة، وبالتالي ستغطي كل ما يتعلق بقضية تفاعل اليمن مع مجالات التكامل والتنسيق الذي يجري في إطار مسيرة العمل المشترك الخليجي، والتي من ضمنها مسألة تغطية السوق المشتركة.