عبر مسجونون في السجن المركزي بتعز عن استنكارهم واستيائهم الشديدين إزاء ما تعرضوا له من انتهاك إنساني من قبل إدارة امن مديرية مقبنة، مؤكدين ان افراد الامن قاموا باستخدام القوة المفرطة بحقهم بهدف إيداعهم السجن المركزي بمدينة تعز، ومشيرين لى أن أوامراً غير قانونية صدرت من محكمة مقبنة الى إدارة أمن المديرية بهذا الشأن. من جانبه ذكر عبد الحليم فيصل حمود الشميري- محامي المسجونين– ل"نبأ نيوز": ان إدارة أمن مديرية مقبنة تتصرف كما لو كانت بيدها كل السلطات، مشيراً لى ان الأشخاص السبعة الذين تم إحالتهم الى السجن المركزي بتعز هم: محمد على ثابت، وليد محمد المسلك، محفوظ محمد على ثابت، فهد محمد المسلك، سعيد على علي ثابت، مبروك محمد احمد سيف، وعادل محمد على. وقال المحامي الشميري: ان محكمة مقبنة أو إدارة الأمن ليس لهما الحق في حالة أي شخص الى السجن وان ذلك من اختصاص النيابة فقط، معتبرا هذا التصرف الذي أقدمت عليه دارة أمن المديرية يوم 10/2/2008م باقتياد سبعة مواطنين تحت الضرب واستخدام القوة المفرطة يعتبر خطوة غير مسبوقة، ويمثل انتهاك صارخ لحرمة القانون. ولفت الى ان هؤلاء المسجونين يعملون بمهنة جمع وبيع الحطب بجوار مصنع أسمنت "البرح"، وليس هناك دعوى موجهه ضدهم من أحد، وليس لهم أي أوليات في إدارة الأمن. هذا وكانت محكمة مقبنة قد أصدرت بتاريخ 10/2/2008م امراً الى إدارة أمن المديرية يقضي بضبط من وصفتهم بالمعتدين والمنفذ ضدهم ولو تطلب الأمر استخدام القوة واقتحام منازلهم، بالاستعانة بجنود أمن المديرية أو المحافظة، وإحالة كل من يثبت مقاومته للسلطات الى النيابة العامة للتحقيق معه حسب القانون، ومنع أي بناء او ستحداث في محل النزاع حتى يتم الفصل في ذالك.