أكد عبد الرحمن الزبيدي- مدير عام ترويج الاستثمار بوزارة شئون المغتربين- ان المغتربين من أبناء الوادي يعانون من تجاهل السلطة المحلية في الوادي لقضاياهم، مدللاً بقضية المستثمر الشيخ العويني، والسيد الكاف، والكثير من القضايا الاخرى التي وقف فيها العمل نتيجة خلا ف على الأراضي مع بعض قيادات السلطه المحليه في الوادي. جاء ذلك على هامش لقائه بمدير عام مكتب وزارة شون المغتربين حسين باشراحيل بوادي حضرموت، واحمد المنباري مدير عام مكتب الاستثمار بالوادي والصحراء، وسليمان سعد كشمشيم مدير عام مديرية حوره، خلال زيارة قام بها إلى مكتب وزارة شئون المغتربين بالوادي والصحراء. وتم خلال اللقاء بحث العديد من القضايا العالقة مثل قضايا الأراضي وتأخيرها في المحاكم والتي قد مر عليها فتره طويلة ولم يبث فيها حتى الآن. وقال الزبيدي - في تصريح خاص ل"نبأ نيوز": اننا قد وصلنا إلى مكتب الأخ الوكيل أجمد الجنيد لبحث معه بعض العوائق التي تواجه الاخوة المغتربين بناء على شكوى وصلت الينا من المستثمر باسلمى الذي احتل حرم فندقه من قبل قاضي يحمل وثيقة تمليك من العقارات في الوادي، وقضايا أخرى لبعض الاخوة المغتربين المستثمرين، ولكن الاخ الوكيل أحمد الجنيد اعتذرعن هذا اللقاء، متذرعاًً بان الدوام قد انتهى! وهذه الاعذار ليست الاولى وسببها السلبيات في الوادي والفساد الذي يعتبر أهم العوائق التي تواجه المستثمرين في وادي حضرموت. كما التقى الاخ الزبيدي ببعض المغتربين الذين شاركو في الموتمر الاستثماري الذي تم تنظيمه في مدينة المكلا وخلال اللقا ء تم بحث العديد من القضايا التي تهم الاخوه المستثمرين. وأشار الزبيدي بأن هناك توجه من قبل الاخوة المستثمرين للاستثمار في المجال الزراعي بعد إن حققت زراعة القمح في الوادي نجاحاً كبيراً حيث باع المزارع المعاري محصوله من القمح الذي يقدر بخمسة عشر إلف طن في السويري في مدينة تريم بمبلغ خمسه وأربعين مليون ريال.