إنفجر مساء أمس الاثنين خلاف حاد بين قيادات حزبي الاشتراكي والتجمع اليمني للاصلاح بمحافظة الضالع، بعد إصرار الاشتراكي على مقاطعة إنتخابات المحافظين، وتبني الاصلاح لدعوة التأني وعدم التسرف في إتخاذ القرار. وأكد مصدر رفيع في اللقاء المشترك بالضالع ل"نبأ نيوز": إن الخلاف إنتهى باتفاق الطرفين على دعوة أعضاء المجالس المحلية المنضوية في المشترك، غلى جانب قيادات المشترك في مديريات المحافظة، وعقد لقاء تشاوري خلال اليومين القادمين، والخروج برؤية موحدة. من جهتة أخرى، كشفت مصادر وثيقة الصلة ل"نبأ نيوز": أن المؤتمر الشعبي العام في حال أقر المشاركة في الانتخابات في محافظة الضالع وإمتنع في بقية المحافظات، فإن المؤتمر سوف يحرمه من هذه الفرصة من خلال الامتناع عن المشاركة في انتخابات الضالع، كرد عملي على مقاطعة المشترك في بقيةالمحافظات. وأشار إلى أن المطلوب في هذه الانتخابات تصويت ثلثي الأعضاء لسلامة سير الانتخابات، ومع أن المؤتمر لا يمتلك الأغلبية في الضالع، إلاّ أنه قادر على العرقلة من خلال امتلاكه لأكثر من الثلث. وقالك إن المشنرك يملك (114) صوتاً فيما يملك المؤتمر (82) صوتاً، توفي منهم إثنان، وتبقى معه (80) صوتاً. جدير بالذكر أن الجدل الذي أثير في الضالع حول انتخابات المحافظين رغم إعلان المشترك رفض الانتخابات يعود إلى أن الضالع هي المحافظة الوحيدة المضمونة لفوز المشترك فيها جراء احتفاظه بأغلبية أعضاء المجلس المحلي.