جدد أبناء الجالية اليمنية في روسيا مناشدتهم للقيادة السياسية اليمنية بتغيير كوادر السفارة اليمنيةبموسكو، وإلزام جميع البعثات الديبلوماسية اليمنية في الخارج بقطع إرتباطاتها مع كل من يسيء لليمن، والوحدة، ويمارس حملات دعائية منظمة لتشويه سمعة الوطن، وتنفير الخارج منه، متهمين قيادات السفارة بموسكو بدعم مثل تلك الأنشطة. وتاتي هذه المناشدة في أعقاب قيام مجموعة من الانفصاليين بالظهور في مهرجان عيد العمال العالمي الذي نظمته جامعة الصداقة بموسكو، وهم يرتدون فنايل تحمل صور قادة التخريب في اليمن، هاتفين ضد الوطن، الأمر الذي أثار إستياءً شديداً لدى أبناء الجالية المشاركين، لكون معظم أفراد هذه المجموعة هم من الخاصة المقربين من السفارة، وأصدقاء السفير ونائبه، وبعضهم يتقاضون مساعدات مالية من السفارة رغم أنهم "يلعنون الوطن في كل محفل، ويسيئون لشعبهم على نحو سافر، وعلى مرأى ومسمع من القاصي والداني"- على حد تعبير عدد من أبناء الجالية ل"نبأ نيوز". وتؤكد مصادر "نبأ نيوز" في موسكو أن وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي، وخلال زيارته الأخيرة إلى روسيا، ناقش مع السفير محمد صالح الهلالي، ونائبه سعيد قديش، وعدد آخر من أعضاء البعثة الديبلوماسية اليمنية، ما تضمنه تقرير "نبأ نيوز" المنشور في وقت سابق، من إتهامات للسفارة مستقاة من مصادر موثوقة جداً، إلاّ أن قيادات السفارة أقنعوه ببطلان الاتهامات. وأعربت المصادر عن أسفها من أن وزير الخارجية لم يتعامل مع الموضوع بجدية، ولم يلتق أحداً من أبناء الجالية لسماع وجهات نظرهم، والتحقق من إدعاءاتهم. وطالبت المصادر "بسرعة إيجاد الحلول، وسرعة تغيير البعثة الديبلوماسية الحالية"، التي وصفتها ب"الفاشلة"، مذكرين قيادة اليمن بأن الجالية اليمنية لم يسبق لها أن أثارت أي شكوى مماثلة ضد السفير السابق الدكتور عبد الوهاب الروحاني، مدللين بذلك على صدق ما يدعون بشأن القيادة الحالية للسفارة. إقرأ على نبأ نيوز: فساد وتعبئة مناطقية وفضائح تحت مظلة البعثة الدبلوماسية بموسكو