أكدت مصادر "نبأ نيوز" في محافظة الضالع أن خمسة شخصيات– بينهم إثنين ينتمون الى اللقاء المشترك- يعتزمون مقاضاة اللقاء المشترك في الضالع، على خلفية تصريحات إنفعالية لقياداته طالتهم باتهاماتها بالوقوف وراء هزيمة اللقاء المشترك الانتخابية الأخيرة بالمحافظة. وقالت المصادر: أن الشخصيات التي تعتزم مقاضاة المشترك هي: • الحاج محمد صالح البحمي - (لقاء مشترك) .. إمام جامع الحصين • عبد الوهاب المشرقي - مدير عام مديرية الحداء • الشيخ عبد الله الصلاحي - (لقاء مشترك) .. عضو مجلس محلي الحشاء • محمد علي محمد وجيه الدين - شيخ وادي مطر، نائب رئيس فرع مؤتمر مديرية الضالع • شائف الدكام - مدير عام مديرية الشماتين بمحافظة تعز وأكدت المصادر أن هذه الشخصيات تعتزم رفع دعاوة قضائية ضد المحامي محمد مسعد العقلة، مسئول الدائرة القانونية بمشترك الضالع- على خلفية قيامه بالتشهير بهم والافتراء عليهم، واتهامهم بالتزوير والتصويت بدلاً عن آخرين في تصريحات صحافية أدلى بها المحامي لصحيفة "الأيام". وأفاد الشيخ محمد علي محمد وجيه الدين ل"نبأ نيوز"، بأنه كان لديه مرض في القلب ، وأنه عاد من الخارج ، وحالته الصحية صعبة، ولا تسمح له بالحركة، في الوقت الذي اتهمه قيادي الاصلاح محمد مسعد القفلة بأنه حضر وانتخب بدلاً من شخص آخر، وأنه وثق صورته من خلال التلفزيون، إلاّ أنه تبين لاحقاً أن الصورة لشخص آخر. وأكد محمد وجيه الدين أنه قدم دعوى عن طريق المحامي محمود الزوعني ضد العقلة. واعتبرت مصادر سياسية معارضة في الضالع ما آلت اليها أوضاع المشترك، بأنه "ضرب من التخبط"، مشيرة الى أن المشترك في الضالع "فقد توازناته وبات يكيل الاتهامات لأعضائه تارة، ولخصومه السياسيين تارة أخرى، ولم يعد يسيطر حتى على تصريحات أعضائه وتصرفاتهم". وعزت المصادر ذلك إلى أنه "ناتج عن إفتضاح حقيقة وحجم اللقاء المشترك في الضالع، ومدى هشاشته، خاصة بعد أن عجزت وسائله في سجن أعضائه وحجزهم في المقرات عن منعهم من المشاركة في التصويت في انتخابات محافظ الضالع". وسخرت المصادر من "الوصاية التي يفرضها المشترك على أعضائه في الوقت الذي تتظاهر صحفه مطالبة السلطة بسقف أوسع من الحرية"، وتساءلت: "فهل هناك إمتهان للحرية أكثر من حجز الاعضاء في مقرات الاحزاب تحت الحراسة المشددة، ومنعهم من التعبير عن قناعاتهم بحرية! أو تسفيرهم الى مناطق مختلفة". وكشفت المصادر: أن "عدد من كبار قيادات المشترك دعمت المشاركة في انتخابات المحافظين ضمن حسابات مرتبطة بمصالحها الخاصة، في حين استنكرت على أعضائها البحث عن مصالحهم أو مصالح مناطقهم". واتهمت المصادر تلك القيادات "في المشترك" بانها "تاجرت بالمواقف"، وأن "بعضها اختفت قبل الاقتراع بيومين أو يوم لأنها استلمت ثمن سكوتها باهضاً"، وأنها عاودت الظهور مجدداً "مبالغة في ردود فعلها لدرء الشبهات عن نفسها". وقالت المصادر: "أن قيادات المشترك تغالط نفسها وتكذب على نفسها بنفسها لأنها لا تريد الاعتراف بأنها فقدت السيطرة على القرار التنظيمي، وتأبى المكاشفة بأن قواعدهم شبت عن الوصاية، وباتت تتطلع الى ممارسة الحرية التي يقرءون عنها في وسائل إعلامهم ولا يرونها في علاقاتهم التنظيمية، ويطالبون بها السلطة وينكرونها على بعضهم البعض". وقالت المصادر أنه "لولا الضعف الشديد الذي تعانيه قيادات المؤتمر الشعبي داخل هذه المحافظة لأصبح المشترك مجرد ذكرى مؤسفة تقصها العجائز للصغار قبل النوم"!